الكميت بن زيد أرشيف

فما تأتوا يكن حسنا جميلا

فما تأتوا يكن حسناً جميلاًوما تُسدوا لمكرمة تُنيروا

أطوى بِهِنَّ سُهُوبَ الأرض مُنْدَلثاًعلى عرندسةٍ للخَرْق مِسبارُ

من المعصفات الهوج في عرصاتهازعازع يكسون البلى رسمها جَفَلْترامى بكُذَّن الأكام ومَروها

ترى السابح الخنذيذ فيها كأنماجرى بين لَيْتيه إلى الخدِّ أنضُرُ

ومن شَرَطىَ مرثعن تحللتغزال بها منه بثجاجه سجِلْ

تذكر من أنى ومن لين شربُهيؤامر نفسيه كذي الهجمة الأبِلْ

إذ هن لأخُضُعُ الحديــث ولا تكشفت المفاضِلْ

تحجى أبوها من أبوهم فصادفواسواه ومن يجْهَل أباه فقد جهِلْ

وكيف تقول العنكبوت وبيتُهاإذا ما عنت موجاً من البحر كالظُّلَلْ

إذا ما شحطن الحادييْن سمعتهمبخاء بِك الحق يهتفون وحَىَّ هَلْ