الكميت بن زيد أرشيف

فتلك غيابة النغمات أمست

فتلك غيابة النغمات أمستترهيا بالعقاب لمجرمينا

يؤلف بين ضفدعة وضبٍّويعجب أن نَبَرَّ بني أبيناوعطفت الضباب أكف قوم

الا حييت عنا يا مديناوهل بأس بقول مسلَّمينالنا قمر السماء وكل نجم

تلقى الندى وَمخْلَداً حليفينليسا من الوَكْس ولا بوخشينتنازعا فيه لبان الثديين

مُدَرجَةٌ كالبَوِّبين الظِّئْرين

يا أرضنا هذا أوان تَحْيَيْنقد طالما حُرِمتِ نؤَ الفرغين

فهم الأخذون من ثقة الأمربتقواهم وعُرى لا انفصام لها

أجيبوا رقى الآسي النطاسي واحْذروامطفئة الرضف التي لا شَوى لها

إلا ثلاثاً في المقامة ما يحولهن ناقلْسفع الخدود كأنما

مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِغَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِطَارِقَات ولا ادِّكار غوان