القتال الكلابي أرشيف

عفا بطن سهي من سليمى وصمعر

عَفا بَطنُ سِهِيٍ مِن سُلَيمى وَصَمعَرُخَلاءٌ فَوَصلُ الحارِثِيَّةِ أَعسَرُوَكَم دونَها مِن بَطنِ وادٍ نَباتُهُ

عَفا النَحبُ بَعدي فَالعُرَيشانِ فَالبُترُفَبَرقُ نِعاجٍ مِن أُمَيمَةَ فَالحِجرُإِلى ضَفِراتِ المِلحِ لَيسَ بِجَوِّها

كَأَنَّ رِداءَيهِ إِذا قامَ عُلِّقاعَلى جِذعِ نَخلٍ مِن صُفَينَةَ أَملَدِ

وَلَمّا أَن رَأَيتُ بَني حُصَينٍبِهِم جَنَفٌ إِلى الجاراتِ بادِخَلَعتُ عِذارَها وَلَهيتُ عَنها

جَزى اللَهُ عَنّا وَالجَزاءُ بِكَفِّهِعمايَةَ خَيراً أُمَّ كُلِّ طَريدِفَلا يَزدَهيها القَومُ إِن نَزَلوا بِها

صَرَمَت شُمَيلَةُ وِجهَةً فَتَجَلَّدِمَن ذا يَقولُ لَها عَلَينا تَقصِدِأُشمَيلَ ما أَدراكَ إِن عاصَيتِني

عَفا لَفلَفٌ مِن أَهلِهِ فَالمُضَيَّحُفَلَيسَ بِهِ إِلّا الثَعالِبُ تَضبَحُوَأُدمٍ كَثيرانِ الصَريمِ تَكَلَّفَت

أَتَتكَ المَنايا مِن بِلادٍ بَعيدَةٍبِمُنخَرِقِ السِربالِ عَبلِ المَناكِبِأَخي العُرفِ وَالإِنكارِ يَعلوكَ وَقعَةً

أَنا إِبنُ الأَكرَمينَ بَني قُشَيرٍوَأَخوالي الكِرامُ بَنو كِلابِنُعَرِّضُ لِلطِعانِ إِذا إِلتَقَينا

هَل مِن مَعاشِرَ غَيرِكُم أَدعوهُمُفَلَقَد سَإِمتُ دُعاءَ يا لَكِلابِوَلَقَد لَحَنتُ لَكُم لِكَيما تَفهموا