ويأمرني من لا أطيق بهجرها
وَيَأمُرُني مَن لا أُطيقُ بِهَجرِهاوَحَسبي بِهِ لَو كانَ يَنظُرُها حَسبييُشيرُ عَلى جِسمي بِفُرقَةِ قَلبِهِ
يا مالكا حسبي به حسبي
يا مالِكاً حَسبي بِهِ حَسبيكَم تَبعُدُ العُتبى عَن العَتْبِالذَنبُ ذَنبُكَ لَستَ تَجحَدُهُ
لقد حلفت ولم أحلف على الكذب
لَقَد حَلَفتُ وَلَم أَحلِف عَلى الكَذِبِدَهري لَقَد حَلَفَ الواشي عَلى الكَذِبِلَم يَجرِ وَاللَهِ في سِرّي وَفي عَلَني
حشد الذنوب علي يوم عتابي
حَشَدَ الذُنوبَ عَلَيَّ يَومَ عِتابيحَتّى لَأَذكَرَني بَيَومِ حِسابيأَهلاً بِهَذا العَتبِ فَهوَ مُبَشِّري
وددت أن لو تراجعنا بألسننا
وَدَدتُ أَن لَو تَراجَعنا بِأَلسُنِناكَفى تَراجُعُنا مِن أَلسُنِ الكُتُبِوَكَم رَسائِلِ تَسليمٍ مُحَمَّلَةٍ
سل العفو يا عاذلي مذنبا
سَلِ العَفوَ يا عاذِلي مُذنِباًفَإِنَّ الهَوى قَد نَبا مُذ نَباأَلا بَعُدَت لَيلَةٌ لا أَراكَ
ألا دارس إلا له منك ساكب
أَلا دارِسٌ إِلّا لَهُ مِنكَ ساكِبُوَلا مانِعٌ إِلّا لَهُ مِنكَ طالِبُفَيا قَلبُ ما يَفنى عَلى ذاكَ مَطلَبٌ
وكم حاجب قد خاف عينا فلم يشر
وَكَم حاجِبٍ قَد خافَ عَيناً فَلَم يُشِروَعَينٍ عَلَيها دونَ عَبدِكَ حاجِبُأَضمَّكَ لَمّا بانَ غِربانُ بَينِهِ
لكل حبيب يا حبيب رقيب
لكُلِّ حَبيبٍ يا حَبيبُ رَقيبُوَمِن كُلِّ جِسمٍ لِلسَقامِ نَصيبُوَإِنّيَ في أَهلي وَداري لِما أَرى
محبك مجني عليه بحبه
مُحِبُّكَ مَجنِيٌّ عَلَيهِ بِحُبِّهِوَلَو ماتَ حُبّاً فيكَ ما كَرِهَ الحُبّاعَلَيهِ مِنَ الواشينَ فيكَ نَواظِرٌ