أقول لمولى نفسه من هبانه
أَقولُ لِمَولى نَفسُهُ مِن هِبانِهِسَبيلُ الوَفا إِنفقُها في سَبيلِهِأَقَمنا قَليلاً بَعدَهُ وَكَثيرُنا
أؤدي إليكم من ضميري رسالة
أُؤَدّي إِلَيكُم مِن ضَميري رِسالَةًمِنَ الوُدِّ لا أَبغي لَدَيكُم بِها أَجراوإِن تَسمَعوها خَلوَةً فَشِكايَةٌ
ماذا يوسوس في الصدور
ماذا يُوَسوِسُ في الصُدورِمِمّا يَحُطُّ عَنِ الصُدورِلا بَل وَيَنقُلُ ساكِني الد
وهب أن هذا الباب للرزق قبلة
وَهَب أَنَّ هَذا البابَ لِلرِزقِ قِبلَةٌفَها أَنا قَد وَلَّيتُهُ دونَكُم ظَهريوَهَب أَنَّهُ البَحرُ الَّذي يُخرِجُ الغِنى
ولي صاحب ما منه لي عند حاجة
وَلي صاحِبٌ ما مِنهُ لي عِندَ حاجَةٍسِوى الحِلمِ إِن الحِلمَ لي عَنهُ حاجِزُوَكَم قالَ لي لَولاكَ لَم أَلقَ غَمرَةً
يا صاحبي هل لك من حيلة
يا صاحِبي هَل لَكَ مِن حيلَةٍوَسوِستُ فيها أَيَّ وِسواسِأَحَبَّني الناسُ وَأَبغَضتَني
فبغا يقوم على أربع
فَبَغّا يَقومُ عَلى أَربَعٍوَما هُوَ مِن ذا البِغاءِ الوَلاشيبِغاءُ الجِماعِ بِغاءُ الصِراعِ
وكتبه تحكي لنا داره
وَكُتبُهُ تَحكي لَنا دارَهُفَكُلُّ مَن فيها بَناتُ الخَطادَليلُ كَونِ العَقلِ ذا عِلَّةٍ
ما جاءنا ممن مضى خلف
ما جاءَنا مِمَّن مَضى خَلَفُماجاءَ إِلّا الخَلفُ لا الخَلَفُآثارُهُم فيها مَزابِلُهُم
وقينة كل وجهها أنف
وَقَينَةٍ كُلُّ وَجهِها أَنفُكَأَنَّما وَجهُها لَها خَلفُغَنَّت فَلَم تَبقَ فِيَّ جارِحَةٌ