قدمت فأقدمت الندى يحمل الرضا

قَدِمتَ فَأَقدَمتَ النَدى يَحمِلُ الرِضاإِلى كُلِّ غَضبانٍ عَلى الدَهرِ عاتِبِوَجِئتَ كَما جاءَ السَحابُ مُحَرِّكاً

وأعجب له في الحرب نثر كتائب

وَأَعجِب لَهُ في الحَربِ نَثرُ كَتائِبٍبِكَفٍّ أَبَت في السِلمِ نَظمَ كِتابِيُحاسِبُني في لَفظَةٍ بَعدَ لَفظَةٍ

وأبقى بها في جبهة الدهر أسطرا

وَأَبقى بِها في جَبهَةِ الدَهرِ أَسطُراًإِذا ما اِنمَحى خَطُّ الكَواكِبِ لا تُمحىإِذا جاءَ نَصرُ اللَهِ فَالفَتحُ بَعدَهُ

رأينا عطاياك الكريمة ما لها

رَأَينا عَطاياكَ الكَريمَةَ ما لَهانِظامٌ فَخِفنا مِنكَ أَن تَتَبَدَّدافَجِئتُ إِلى أَبوابِ مُلكِكَ مُشعِراً

تظاهر في الدنيا بأشرف ظاهر

تَظاهَرَ في الدُنيا بِأَشرَفِ ظاهِرٍفَلَم تَرَ أَنقى مِنهُ غَيرَ ضَميرِهِكَفانِيَ فَخراً أَن أُسَمّى بِعَبدِهِ

كتاب به ماء الحياة ونقعة ال

كِتابٌ بِهِ ماءُ الحَياةِ وَنَقعةُ الحيا فَكَأَنّي إِذ ظَفِرتُ بِهِ الخَضرعُقود هِيَ الدُرُّ الَّذي أَنتَ بَحرُهُ