قدمت فأقدمت الندى يحمل الرضا
قَدِمتَ فَأَقدَمتَ النَدى يَحمِلُ الرِضاإِلى كُلِّ غَضبانٍ عَلى الدَهرِ عاتِبِوَجِئتَ كَما جاءَ السَحابُ مُحَرِّكاً
وأعجب له في الحرب نثر كتائب
وَأَعجِب لَهُ في الحَربِ نَثرُ كَتائِبٍبِكَفٍّ أَبَت في السِلمِ نَظمَ كِتابِيُحاسِبُني في لَفظَةٍ بَعدَ لَفظَةٍ
تعاطى منالا لا ينال بعزمه
تَعاطى مَنالاً لا يُنالُ بِعَزمِهِوَكُلُّ اِعتِزامٍ عَن مَداهُ طَليحُ
وأبقى بها في جبهة الدهر أسطرا
وَأَبقى بِها في جَبهَةِ الدَهرِ أَسطُراًإِذا ما اِنمَحى خَطُّ الكَواكِبِ لا تُمحىإِذا جاءَ نَصرُ اللَهِ فَالفَتحُ بَعدَهُ
رأينا عطاياك الكريمة ما لها
رَأَينا عَطاياكَ الكَريمَةَ ما لَهانِظامٌ فَخِفنا مِنكَ أَن تَتَبَدَّدافَجِئتُ إِلى أَبوابِ مُلكِكَ مُشعِراً
سلفوا يرون الذكر عقبا صالحا
سَلَفوا يَرَونَ الذِكرَ عَقباً صالِحاًوَمَضَوا يَعُدّونَ الثَناءَ خُلودا
عهدتك ذا عهد هو الورد نضرة
عَهِدتُكَ ذا عَهدٍ هُوَ الوَردُ نَضرَةًوَما هُوَ مِثلُ الوَردِ في قِصَرِ العَهدِ
تظاهر في الدنيا بأشرف ظاهر
تَظاهَرَ في الدُنيا بِأَشرَفِ ظاهِرٍفَلَم تَرَ أَنقى مِنهُ غَيرَ ضَميرِهِكَفانِيَ فَخراً أَن أُسَمّى بِعَبدِهِ
فكأنني أهديت للشمس السنا
فَكَأَنَّني أَهدَيتُ لِلشَمسِ السَناوَطَرحتُ ما بَينَ المَصاحِفِ دَفتَرا
كتاب به ماء الحياة ونقعة ال
كِتابٌ بِهِ ماءُ الحَياةِ وَنَقعةُ الحيا فَكَأَنّي إِذ ظَفِرتُ بِهِ الخَضرعُقود هِيَ الدُرُّ الَّذي أَنتَ بَحرُهُ