ليس في الأرض ما يفوق سوى الشام
لَيسَ في الأَرضِ ما يَفوقُ سِوى الشامِ وَدَعني مِن سائِرِ الآفاقِيا رِياحَ الشَآمِ أَنتِ رَسولٌ
لكل مودة أجر وأجري
لِكُلِّ مَوَدَّةٍ أَجرٌ وَأَجريعَلى وُدّي لَكُم تَضييعُ أَمريوَأَنّي إِن جَرى ذِكرٌ بِحَفلٍ
يعز على محلي مفارقة القطر
يَعِزُّ عَلى مَحلي مُفارَقَةُ القَطرِفَما حيلَتي مِن بَعدِ يَأسي مِنَ الفَجرِفَإِن يَكُنِ التَوديعُ في زَعمِ ناظِري
خواطر من ود الصديق حديثة
خَواطِرُ مِن وُدِّ الصَديقِ حَديثَةٌوَلَم تَرَهاشَكوايَ أَهلَ اِنتِجاعِهاأَآمُلُ نُصحاً مِنهُمُ في اِنفِراجِها
وتأخيرها مني على عزم جوده
وَتَأخيرُها مِنّي عَلى عَزمِ جودِهِدَليلٌ عَلى أَلّا يُقَدِّمَها خَلقُوَلي حاجَةٌ في راتِبٍ قَد سَبَقتُهُم
تعس الكاتب الشقي فما أش
تَعِسَ الكاتِبُ الشَقِيُّ فَما أَشقاهُ بِالأَمرِ بَينَ هَذي الخَليقَهخَيرُ أَيّامِهِ وَلا خَيرَ فيها
خواطرنا في جوده رسل جوده
خَواطِرُنا في جودِهِ رُسلُ جودِهِفَلِم لا أَتى المَوعودُ مِنهُ عَلى الرُسلِأُنَزِّهُ عَن وَعدِ الكَريمِ عَطاءَهُ
أما فوقها إلا نجود وأنهم
أَما فَوقَها إِلّا نُجودٌ وَأَنَّهُموَما تَحتَها إِلّا تُرابٌ وَأَعظُمُفَهَل فَوقَها أَو تَحتَها لَكَ راحَةٌ
رضيت بما أفنيت فارض بما بقى
رَضيتُ بِما أَفنَيتَ فارضَ بِما بَقىوَما أَتَّقيكَ اليَومَ قَد كُنتُ أَتَّقيوَأَذكَيتَ أَشجاني فَهَل أَنتَ مُحرِقي
أهلا وسهلا بالكتاب الواصل
أَهلاً وَسَهلاً بِالكِتابِ الواصِلِلِيَهيجَ مِن أَلَمِ الفِراقِ بَلابِليوافى فَواقى لي بِطيبِ بَشائِرٍ