سلوت على الدهر فيمن سلا
سَلَوتُ عَلى الدَهرِ فيمَن سَلاوَصِرتُ أَعُدُّكَ فيما خَلاوَكُنتُ حَزيناً فَأَمّا كَما
هو الصبر لكن لا أقول جميل
هُوَ الصَبرُ لَكِن لا أَقولُ جَميلُأَصَبرٌ عَلى الهِندِيِّ وَهوَ قَتيلُفَهَل مِن طَبيبٍ إِن يَكُن فهوَ آلِمٌ
أستودع الله في أظعانهم قمرا
أَستَودِعُ اللَهَ في أَظعانِهِم قَمَراًإِلَيهِ لَو ضَلَّتِ الأَقمارُ يُحتَكَمُعِندي سُهادٌ وَعِندَ الهاجِرينَ كَرىً
يعز علي قبر بعد مهد
يَعِزُّ عَلَيَّ قَبرٌ بَعدَ مَهدٍوَرَكضُ النَعشِ مِن قَبلِ الحِصانِوَأَن أَخَذَ المُغَسَّلُ ما نَواهُ
أوثق ما كان بأيامه
أَوثَقَ ما كانَ بَأيّامِهِخانَتهُ وَالأَيّامُ خَوّانَهما رَعَتِ الأَيّامُ أَيّامَهُ
لم نستلب عرضك المغتاب نأكله
لَم نَستَلِب عِرضَكَ المُغتابَ نَأكُلُهُلِأَنَّ عِرضَكَ مَذبوحٌ عَلى النُصُبِلَم تَغدُ يُمناكَ لِلأَقلامِ حامِلَةً
فلا أهز رجالا لا اهتزاز لهم
فَلا أَهُزُّ رِجالاً لا اِهتِزازَ لَهُموَلا يُطالَبُ نَفسُ الجِذعِ بِالرُطَبِوَالشَمسُ لا تُسلَبُ الأَنوارَ كاسِفَةً
وما بعد مصر للغنى متطلب
وَما بَعدَ مِصرٍ لِلغِنى مُتَطَلِّبٌوَما بَعدَ هَذا المالِ مالٌ فَيُكتَسَبوَلَو أَنَّهُ في البَأسِ يَمضي أَوِ النَدى
وما ألسن الراوين إلا صوارم
وَما أَلسُنُ الراوينَ إِلّا صَوارِمُكَما أَنَّ أَعراضَ اللِئامِ رِقابُفَلا تُنكِروا الأَنفاسَ وَهيَ دِماؤُهُم
بسطت لعاشقي الأتراك عذرا
بَسَطتُ لِعاشِقي الأَتراكِ عُذراًفَلَستُ لَهُم عَذولاً بَل عَذيراوَيُدمي البَطنَ إِن أَضحى صَغيراً