ما العجب في خلق ذاك الخلق بالعجب
ما العُجبُ في خُلقِ ذاكَ الخَلقِ بِالعَجَبِلا تُنكِريهِ فَما لِلشَيبِ وَالشَنَبِقالَت بَكَيتُ دَماً زَكَّتهُ وَجنَتُها
وبالأشعار تعرف قائليها
وَبِالأَشعارِ تَعرِفُ قائِليهاكَما حُدِّثتَ عَن نَجرٍ بِنَجلِسَبَقتُ بِها فَقَد صارَت لِقَومٍ
في الدهر موعظة وحس
في الدَهرِ مَوعِظَةٌ وَحَسبُكَ إِن تَكُن وَصَلَت إِلَيكاتَبني عَلَيها ثُمَّ تَنسى
أنت العدو لأمر أنت جاهله
أَنتَ العَدُوُّ لِأَمرٍ أَنتَ جاهِلُهُفَلِم يَقالُ صَديقُ المَرءِ عاذِلُهُهَذا وَعَذلُكَ مُحييهِ وَمُخرِجُهُ
وهبك نلت الذي تهواه من أمل
وَهَبكَ نِلتَ الَّذي تَهواهُ مِن أَمَلِأَما وَراهُ الَّذي تَخشاهُ مِن أَجَلِما الأَمرُ إِلّا مُبينٌ واضِحٌ وَجَلي
ما إن يرد إلى مراد أول
ما إِن يُرَدُّ إِلى مُرادٍ أَوَّلِحَتّى يُرَدَّ إِلى زَمانٍ أَوَّلِوَالهاطِلاتُ لَهُم وَما قَنِعوا بِها
ألا ليت شعري ما درى الباب أنني
أَلا لَيتَ شِعري ما دَرى البابُ أَنَّنيإِلى البابِ سار أَو إِلى البابِ داخِلُوَلَو قَنِعَ الشُجعانُ بِالمَوتِ بَينَهُم
يا دهر يا ليت أني
يا دَهرُ يا لَيتَ أَنّيلَم أَتَّخِذكَ خَليلافَعَلتَ غَيرَ جَميلٍ
البر حصن للمذمه
البِرُّ حِصنٌ لِلمَذَمَّهوَالبِرُّ كَنزٌ لِلمُلِمهكَم نِعمَةٍ لِلَهِ يَع
أما السماح فلم يحط
أمّا السَماحُ فَلَم يُحِطلَولاهُ مَخلوقٌ بِعِلمِهوَلَقَد نَظَرنا حِلمَه