تدب دبيب النار والهم فحمها

تَدِبُّ دَبيبَ النارِ وَالهَمُّ فَحمُهاأَلَم تَرَها يَومَ الحِمامِ تُرَمَّدُوَكُنتُ عَهِدتُ النارَ تَعلو وَهَذِهِ

لقد سقتني الليالي الكأس من ذهب

لَقَد سَقَتني اللَيالي الكَأسَ مِن ذَهَبِوَحاسَبَتني بِها الأَيّامُ في الذَهَبِنَعَم قَبِلتُ مِنَ الأَيّامِ ما حَسَبَت

لا يعجز الله هارب هربا

لا يُعجِزُ اللَهَ هارِبٌ هَرَباسُبحانَهُ مُدرِكٌ إِذا طَلَباأَينَ يَفِرُّ المَغرورُ مِن أَجَلٍ

إذا أقفرت للعمر دار فبعدها

إِذا أَقفَرَت لِلعُمرِ دارٌ فَبَعدَهامِنَ القَبرِ دارٌ حينَ تُسكَنُ تُقفِرُفَيا نافِراً عَنها بِعَينٍ وَحاجِبٍ

ولم أر قرنا تعجز الدهر حربه

وَلَم أَرَ قِرناً تعجِزُ الدَهرَ حَربُهُسِوى الشِعرِ إِنَّ الشِعرَ يَبقى عَلى الدَهرِتُنيرُ جَميعَ الزُهرِ لَيلاً وَتَنطَفي

وأنزل بي بعض الأخلاء حاجة

وَأَنزَلَ بي بَعضُ الأَخِلّاءِ حاجَةًوَكُنتُ عَلى عُسرٍ بِها لا عَلى يُسرِفَأَورَثَ عِندي لا عَدِمتُ جَميلَهُ

والمدن إن رجع المسا

وَالمُدنُ إِن رَجَعَ المُسافِرُ أَو إِذا خَرَجَ المُسافِرفَبِدايَةُ ما يُلتَقى

محاباة دهرك لا

مُحاباةُ دَهرِكَ لاعَلى أَنَّ جُرمَكَ لَم يُنسِهِيُضيعُ لِخَنصَرِهِ خاتَماً

وكيف بأن يلقى سلاحي متنه

وَكَيفَ بِأَن يُلقى سلاحيَ مَتنَهُلِأَسيافِ إِفرِنج وَأَقلامِ أَقباطِتُوَطَّأُ أَعناقٌ فَتَنمي حُقودُها