وكم مطلب أعلقته حبل منعم

وَكَم مَطلَبٍ أَعلَقتُهُ حَبلَ مُنعِمٍفَكانَ عَلى الحالَينِ مِنّي مُخَبِّرافَما ضاقَ عِندي العُذرُ لَمّا تَعَذَّرا

وإن أمرا أنفاسه نحو قبره

وَإِنَّ أَمراً أَنفاسُهُ نَحوَ قَبرِهِخُطاهُ لَمَحثوثُ المَسيرِ وَلا يَدريأَيا غافِلاً يُسري بِهِ وَهوَ لا يَسري

تبا لدنيا ساحره

تَبّاً لِدُنيا ساحِرَهمِنَ الأَماني ساخِرَهوَأَنفُسٍ قَد جَهِلَت

أناس إلى الظل الإلهي هجروا

أُناسٌ إِلى الظِلِّ الإِلَهِيِّ هَجَّرواوَأَثنَوا عَلَيهِ صادِقينَ وَأَكثَرواسَرَوا فَوقَ ظَهرِ اللَيلِ بَينَ نُجومِهِ

وإذا رفعت حجابك المرفوع عن

وَإِذا رَفَعتَ حِجابَكَ المَرفوعَ عَنعَيني فَمَن لِحِجابِكِ المَستورِفَلَكٌ بِما ساءَ الكَريمَ مُسَمَّرٌ

ويعلم مني أن شيمتي الوفا

وَيَعلَمُ مِنّي أَنَّ شيمَتِيَ الوَفابِمَجدي وَأَنَّ الدهرَ شيمَتُهُ الغَدرُوَعِندِيَ مِن أَسرارِهِم كُلُّ مَيِّتٍ

ليس الشجاعة في مصافحة الفتى

لَيسَ الشَجاعَةُ في مُصافَحَةِ الفَتىشُهبَ الرِماحِ بِوَجهِهِ وَبِنَحرِهِإِنَّ الشَجاعَةَ في السُكوتِ لِكاذِب

أدارهم قد كنت دارا لدهرهم

أَدارَهُمُ قَد كُنتِ داراً لِدَهرِهِموَمِن بعدِ سُكناهُ لَها اِنتَقَلَ الدَهرُأُريدُ الغِنى المُغَنّي عَنِ الناسِ وَالغِنى

روحات وصلتها بابتكار

رَوحاتٌ وَصَلتُها بِاِبتِكارِفي ذُنوبٍ ما أُعقِبَت بِاِعتِذارِلَم يَعُمَّ المَشيبُ أَسبابَ جَهلي

قضى نحبه الصوم بعد المطال

قَضى نَحبَهُ الصَومُ بَعدَ المِطالِوَأُطلِقَ مِن قَيدِ فَترِ الهِلالِوَرَوَّحتُ كاتِبَ جَنبي اليَمينِ