دام صاحي وداده عمر الده

دامَ صاحي وِدادِهِ عُمُرَ الدَهرِ جَنيناً لِشُكرِيَ النَشوانِوَبَناتُ الصُدورِ أَرفَعُ فيما

كم قد غزا أمواله جوده

كَم قَد غَزا أَموالَهُ جودُهُوَاِستَنجَدَ العافينَ أَعوانالِيَفخَرِ الناسُ وَما باعَدوا

أنا منك بين مراتع

أَنا مِنكَ بَينَ مَراتِعٍوَمِنَ الرِجالِ عَلى دِمَنْما كانَ تَعدوكَ المُنى

لك المجد تروى عن عداه علاه

لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُفَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُإِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما

ألم يأته أن المشيب نذير

أَلَم يَأتِهِ أَنَّ المَشيبَ نَذيرُبَلى وَشَبيهٌ لِلرَدى وَنَظيرُوَأَنَّ بَني الدُنيا مَعَ الشَيبِ وَالصِبا

وقالوا قصها عن رأي عين

وَقالوا قُصَّها عَن رَأيِ عَينٍفَقُلتُ فَإِنَّها في عَينِ فِكريأَرى شَيبي مُعاراً فيهِ بَعضي

أما المشيب فإنه قد أبرقا

أَما المَشيبُ فَإِنَّهُ قَد أَبرَقاوَكَأَنَّني بِسَحابِهِ قَد أَغدَقافَاِبرُك إِلَيهِ أَبيَضاً في أَبيَضٍ

كفاك الشيب هم العذل فاقبل

كَفاكَ الشَيبُ هَمَّ العَذلِ فَاِقبَلضَمانَ الشَيبِ عَنّي في القبولِفَإِنَّ الشَيبَ أَكبَرُ مِن عَذولٍ

داء ولكنه داء بلا ألم

داءٌ وَلَكِنَّهُ داءٌ بِلا أَلَمِشَيبٌ أَلَمَّ بِرَغمِ العَينِ بِاللَمَمِأَما وَقَد قيلَ ضَيفٌ لِلمَشيبِ فَلا

قام يطفي لهيبها بالتهاب

قامَ يُطفي لَهيبَها بِالتِهابِبِعَروسٍ قَد نُقَّطَت بِالحَبابِعَجَباً لِلمُدامِ ناراً أَذابَت