الأرض واسعة نعم لكنهم

الأَرضُ واسِعَةٌ نَعَم لَكِنَّهُممَلَكوا عَلَينا نَبتَها وَالمَعدِناوَالدَهرُ يَمضي حُكمُهُ في أَهلِهِ

أما تغضب العلياء أني غضبان

أَما تَغضَبُ العَلياءُ أَنِّيَ غَضبانُوَأَنّي نَزيلٌ لِلصَباحِ وَحائِرٌوَأَنّي ضَيفٌ لِلسَحابِ وَحَيرانُ

تشكو إليه أن صا

تَشكو إِلَيهِ أَنَّ صاحِبَها جَفاها مُذ جَفاهاخَفِيَت عَلَيهِ تَسَتُّراً

تغير من هم قلبي وعيني

تَغَيَّرَ مَن هُمُ قَلبي وَعَينيفَكَيفَ مِمَّن تَغَيَّرَ باصِراهُوَلي هَمٌّ بِها وَبِهِم طَويلٌ

أنا منك للأيام عاتب

أَنا مِنكَ لِلأَيّامِ عاتِبوَلَها بِثَأرِكَ أَيُّ طالِبوَمُخاصِمٌ فَإِذا اِقتَضَي

الموت سيف لغريم له

المَوتُ سَيفٌ لِغَريمٍ لَهُدَينٌ وَلا يَقضيهِ إِلّا الرِقابيَبقى النَدى بَعدَكَ مِقدارَ ما

خليلي قد ابصرت عيشي بعده

خَليلَيَّ قَد اَبصَرتُ عَيشِيَ بَعدَهُكَأَنّي قَد أَبصَرتُ عَيشِيَ مِن بَعديوَقَد كُنتُ أَشكو البُعدَ وَالقُربُ يُرتَجى

أبا قرب النعي من البشير

أَبا قُرب النَعِيِّ مِنَ البَشيرِوَيا لَيلَ المُصيبَةِ مِن سَميريوَيا سَيفاً حَمائِلُهُ المَعالي

الدمع يسأل عنك رسم الدار

الدَمعُ يَسأَلُ عَنكَ رَسمَ الدارِوَالنَومُ فَضَّ خَواتِمَ الأَسرَارِفَالحُبُّ نارٌ لا يُكَذِبُ مَسُّها