القاضي الفاضل أرشيف

أهذه سير في المجد أم سور

أَهَذِهِ سِيَرٌ في المَجدِ أَم سُوَرُوَهَذِهِ أَنجُمٌ في السَعدِ أَم غُرَرُوَأَنمُلٌ أَم بِحارٌ وَالسُيوفُ لَها

كانَ الفَرَنجُ لَهُم نونٌ وَقَد حُذِفَتوَجاءَنا فَرَجٌ ما كانَ يُذدَكَرُيا حُسنَ ما اِختُصِرَت قاماتُ قَومِهِم

يا مَن إِذا وَلِيَ البِلادَ فَإِنَّمامَنشورُهُ ذاكَ اللِوا مَنشورالا يُلقَ إِلّا بِالسَلاسِلِ وَالظُبا

لِعَينَيهِ عَلى العُشّاقِ إِمرَهْوَلَيسَ لَهُم إِذا ما جارَ نُصرَهْفَأَمّا الهَجرُ مِنهُ فَهوَ إِلفٌ

سَأَسكُتُ عَن شُكري نَداهُ لِعِلَّةٍيَقومُ لَها ذَنبي بِأَحسَنِ عُذرِهإِذا أَنا بَعدَ الجُهدِ قَصَّرتُ شاكِراً

بِرَأيِكُمُ أَمسى الزَمانُ مُداراوَكانَ مَخوفاً قَبلَكُم وَمُدارىوَرُبَّ طَليقٍ قَد أَسَرتُم بِكَفِّكُم

كِلانا جَنى هَذا الهَوى وَاِصطَلَيتُهُفَناظِرُهُ أَصلُ الغَرامِ وَناظِريأُراقِبُ وَجهَ الأُفقِ حَتّى كَأَنَّما

لِيَهنِ الَّذي تَسري إِلَيكَ رِكابُهُيُسايِرُ في الوَجهِ العَبوسِ بِها بِشرُفَأَوَّلَ ما يَمشي يُحاضِرُهُ العُلا

كَتَبتُ وَمِن قَبلِ الكِتابِ إِلَيكُمُكَتَبتُ عَلى خَدّي سُطوراً مِنَ الدَمِفَيا عَينُ لا شَمسٌ سِوى وَجهِ أَحمَدٍ

يا شُجاعُ بنَ شاوِرِ بنِ مُجيرِيا كَبيراً يَنميهِ كُلُّ كَبيرِالقَديمَينِ في زَمانٍ قَديمٍ