لا تحدث سواك نفس بفضل
لا تُحَدِّث سِواكَ نَفسٌ بِفَضلٍذاكَ رَجعٌ عَنِ الأَماني بَعيدُوَاِنجَلَت مِصرُ إِذ تَجَلّى عَروساً
تقلد أعناق الليالي جواهرا
تُقَلِّدُ أَعناقُ اللَيالي جَواهِراأَظَلُّ لَها مِن بَحرِ جودِكَ جاهِرافَلا زِلتَ ذا رَبعٍ مِنَ المَجدِ عامِرٍ
وقواف سقيت منها وليا
وَقَوافٍ سَقَيتُ مِنها وَلِيّاًحُلوَها وَالعَدُوُّ يُسقى المَريرَاوَكَأَنَّ السُطورَ كانَت زُنوداً
فتحت هذا الباب للبر
فَتَحتَ هَذا البابَ لِلبِرِّفَاِزدَحَمَ الوَفدُ مِنَ الشُّكرِسُمِّيَ بابَ السِرِّ وَالبِرِّ ما
أصبحت في عرى وفي عسر
أَصبَحتُ في عُرى وَفي عُسرٍأَلبَسُ كَفَّيَّ مِنَ القُرِّقَد مَسَّني الضُرُّ وَها أَنتَ قَد
أوجه العلا أسفر فقد أقبل البدر
أَوَجهَ العُلا أَسفِرْ فَقَد أَقبَلَ البَدرُوَكَفَّ النَدى أَمطِر فَقَد بَخِلَ القَطرُوَيا دَهرَنا أَحسِن فَإِنَّكَ مُحسِنٌ
أمنت بحمد الله مما أحاذر
أَمِنتُ بِحَمدِ اللَهِ مِمّا أُحاذِرُوَأَمسى لي التَوفيقُ مِمّا يُحاصِرُوَأَيُّ مَساءٍ ها هُنا قَد رَأَيتُهُ
لكم في زبور الله يا مبلغي الذكر
لَكُم في زَبورِ اللَهِ يا مُبلِغي الذِكرِوِراثَةُ هَذي الأَرضِ وَالخَلقِ وَالأَمرِفَلا تَحسَبوا مِصراً تُخَصُّ بِمُلكِكُم
هل الحب إلا أن وقفت بدار
هَل الحُبُّ إِلّا أَن وَقَفتُ بِدارِوَرَدتُ إِلَيها فَاِستُخِفَّ وَقاريوَلَيسَ لِذِكرِ جَرَّ دَمعاً جِنايَةٌ
تزهو بدولتك الدنيا وتفتخر
تَزهو بِدَولَتِكَ الدُنيا وَتَفتَخِرُوَتَقتَضي سَيفَكَ العَليا وَتَنتَظِرُوَإِن أَساءَت بِنا الدُنيا وَما اِعتَذَرَت