لا أنت تعطيني ولا أنا أسأل

لا أَنتَ تُعطيني وَلا أَنا أَسأَلُوَالصَبرُ يَعجِزُ وَالضَرورَةُ تَحمِلُوَالبابُ يَهتِكُ سِترَ حالي سِترُهُ

بناني فيكم مثل يحيى بن طالب

بَنانِيَ فَيكُم مِثلُ يَحيى بنِ طالِبٍوَقَد قَلَّ جَدوى ما نَحَتَّ مِنَ الأَثلِفَيَأَيُّها الغَيثُ الَّذي التُربُ ضَيفُهُ

هذا على كبرياء في مطامعها

هَذا عَلى كِبرِياءٍ في مَطامِعِهانَفسٌ عَلى فَقرِها تَستَرخِصُ الغاليفَلا عَدَمتُ يَميناً مِنهُ مُغرِقَةً

لا كنتما خلين قد لزماني

لا كُنتُما خِلَّينِ قَد لَزِمانيبِاللَومِ وَهوَ حَقيقَةٌ لِزَمانينادى حُسامُكَ كُلَّ خالِعِ ربقَةٍ

سأل اللوى وسؤاله تعليل

سَأَلَ اللوى وَسُؤالُهُ تَعليلُوَمِنَ المُحالِ بِأَن يُجيبَ مَحيلُيا دارُ جُهدُ جُفونِنا وَضُلوعِنا

تراني كثيرا في ذراك مقامي

تُراني كَثيراً في ذُراكَ مَقاميفَيا بَحرُ هَل صَعبٌ عَلَيكَ مُقاميخُذِ الآنَ مِنّي لا عَدَتكَ مَدائِحي

أي يوم علا على الأيام

أَيُّ يَومٍ عَلا عَلى الأَيّامِأَيُّ نُعمى تَمَّت عَلى الإِسلامِلَم يُرَالسَيفُ في يَمينِكَ بِدعاً

الصمت أسلم لكن إن أردت دمي

الصَمتُ أَسلَمُ لَكِن إِن أَرَدتَ دَميأَلا يَفيضَ فَسامِحني أَفِض كَلِميبَيني وَبَينَ وُجودي اللَهُ يَحكُمُ لي