جهادك حكم الله ليس بمصدود
جِهادُكَ حُكمُ اللَهِ لَيسَ بِمَصدودِوَعَزمُكَ أَمرُ اللَهِ لَيسَ بِمَردودِسَفينَةُ نوحٍ ما رَكِبتَ وَعَسكَرٌ
لقد سالمتنا صروف الزمان
لَقَد سالَمَتنا صُروفُ الزَمانِوَما بَرِحَت قَبلَها عانِدَهوَأَمطَرتَ نَوءَ النَدى دائِماً
وأدعو له بالعمر دعوة صادق
وَأَدعو لَهُ بِالعُمرِ دَعوَةَ صادِقٍوَآيَةُ نُجحِ القَصدِ في الصِدقِ في القَصدِوَذَلِكَ أَنّي إِن دَعَوتُ لِعُمرِهِ
متع لحاظك من خل تودعه
مَتِّع لِحاظَكَ مِن خِلٍّ تُوَدِّعُهُفَلا أَخٌ لَكَ بَعدَ اليَومِ في الوادي
وخذها عقودا ولا منة
وَخُذها عُقوداً وَلا مِنَّةًإِذا قُلتُ لِلبَحرِ خُذها عُقودافَلا غَروَ وَالدُرُّ مِن كَفِّهِ اِس
وكم كان لي قدما قصيد ومقصد
وَكَم كانَ لي قِدماً قَصيدٌ ومقصدٌأَقاما عَلى وَعدٍ بِكُفأَينِ لِلمَجدِمَنازِلُ كانَت في اِنتِظارٍ لِساكِنِ
الحسن جاد على الأحباب فازدادوا
الحُسنُ جادَ عَلى الأَحبابِ فَاِزدادوالَكِنَّ أَحبابَنا في الحُسنِ ما جادوافيهِنَّ مِن شَبَهِ الغِزلانِ أَربَعَةٌ
هذا الذي كنت به أوعد
هَذا الَّذي كُنتُ بِهِ أوعَدُأَنجَزَ وَعدَ الأَمسِ هَذا الغَدُفَالغَدُ قَد أَعجَلَني حَثُّهُ
وقبلت تربا ما سمعت ولا الورى
وَقَبَّلتُ تُرباً ما سَمِعتُ وَلا الوَرىبِتُربٍ سِواهُ قَد سَمِعنا بِوِردِهِوَلَولا وَقارُ الشَيبِ كُنّا بِأَمرِهِ
أيا بدر قد أسهرت عيني فارقد
أَيا بَدرُ قَد أَسهَرتَ عَينَيَّ فَاِرقُدِوَشاهَدتَ ما جاهَدتُ يا نَجمُ فَاِشهَدِإِذا لَم تُعايِن في الصَباحِ مَسَرَّةً