كتاب صحبت الأنس حين قرأته

كِتابٌ صَحِبتُ الأُنسَ حينَ قَرَأتُهُكَصُحبَةِ ما فيهِ مِنَ اللَفظِ لِلمَعنىهُوَ الجَوهَرُ الأَعلى وَما قَد رَأَيتُهُ

زار الصباح فكيف حالك يا دجى

زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجىقُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَارَأَتِ الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت

يا ذا الذي مرج البحرين خاطره

يا ذا الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ خاطِرُهُبِحراً مِنَ العِلمِ أَو بَحراً مِنَ الذَهَبِلِم خَمرَةُ الرومِ تَنهى اليَومَ سائِلَها

أما ومنك على أعدائك الطلب

أَما وَمِنكَ عَلى أَعدائِكَ الطَلَبُفَإِنَّ أَعدى عَدُوٍّ عِندَنا الهَرَبُأَنتَ الحَياةُ الَّتي ما بَعدَها رَغَبٌ

رفعت للسماح راية مجد

رُفِعَت لِلسَماحِ رايَةُ مَجدٍأَنتَ أَولى بِحَملِها مِن عُرابَهكَرَمٌ ذو كَرامَةٍ أَشهَدَتنا

ذكرت وجوهكم والبدر يسري

ذَكَرتُ وُجوهَكُم وَالبَدرُ يَسريكِلا البَدرَينِ مَسكَنُهُ السَحابُسَقاني اللَهُ قُربَكَ عَن قَريبٍ

ورثت المعالي عن أبيك شريعة

وَرِثتَ المَعالي عَن أَبيكَ شَريعَةًوَقُمتَ بِها في فَترَةِ البُخلِ مَذهَباإِذا ما كَسَوتَ الوَفدَ لِلجودِ مَلبَساً