يا هلالا إذا أنار ضللنا
يا هِلالاً إِذا أَنارَ ضَللناوَقَضيباً إِذا تَثَنّى ثَنانابَينَما جُلَّنارُ خَدِّكَ يَبدو
لئن كان قلبي عبدا لكم
لئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُمفَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَواناوَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً
وددت لو ان القلب كان لساني
وَدِدتُ لَوَ انَّ القَلبَ كانَ لِسانيلَعَلَّ بَياناً فيهِ فَوقَ بَيانِوَلَكِنَّهُ لَمّا أَتَاهَ بَيانَهُ
ترى آثارهم إلا أماني
تَرى آثارَهُم إِلّا أَمانيطَلولاً بَعدَ ما كانَت مَغانيكَأَلفاظٍ خَلَت مِن ساكِنيها
سن النسيم تعانق الأغصان
سَنَّ النَسيمُ تَعانُقَ الأَغصانِأَفَلا يَسُنُّ تَعانُقَ الخُلّانِهَذا وَبَينَهُمُ حَديثٌ ساكِتٌ
دعوني وتوديع الحبيب بنظرة
دَعوني وَتَوديعَ الحَبيبِ بِنَظرَةٍيُمَتِّعُني مِنها مَتاعاً إِلى حينِأُوَدِّعُهُ تَوديعَةَ السَهمِ قَوسَهُ
لي عندكم دين ولكن هل له
لي عِندَكُم دَينٌ وَلَكِن هَل لَهُمِن طالِبٍ وَفُؤاديَ المَوهونُفَكَأَنَّني أَلِفٌ وَلامٌ في الهَوى
يا ديار الأحباب عابثك الده
يا دِيارَ الأَحبابِ عابَثَكِ الدَهرُ فَكانَ الجَوابُ مِن أَجفانيوَخُيولي الدُموعُ وَالنَفَسُ الصا
سرحت دمعي لا تسريح إحسان
سَرَّحتُ دَمعيَ لا تَسريحَ إِحسانِفَلا تَلُمني عَلى تَصريحِ أَجفانيلَو شِئتَ ما فاضَ ماءُ الناظِرَينِ وَلا
تفدي الليالي التي بالبعد تسخطني
تَفدي اللَيالي الَّتي بِالبُعدِ تُسخِطُنيتِلكَ اللَيالي الَّتي بِالقُربِ تُرضينيكانَت بِكُم فَرَعاها اللَهُ تُضَحِكني