ما هو إلا الحمى وأيامه
ما هُوَ إِلّا الحِمى وَأَيّامُهُحَديثُ أَفكارِهِ وَأَحلامُهُيَبكي لَهُ قَلبُهُ وَناظِرُه
أبى القلب إلا أن يكون جميعه
أَبى القَلبُ إِلّا أن يَكونَ جَميعُهُلَدَيكَ وَإِن قَسَّمتَهُ قَد تَقَسَّمافَلا وَطَرٌ غَيرُ الصِبا كَيفَ بِالصِبا
ما زال سقمك أن أغرى بي السقما
ما زالَ سُقمُكَ أَن أَغرى بِيَ السَّقَمَاوَقَد شُفِيَت وَقَد رُمتُ الشِفاءَ فَماوَزِدتَ شُهرَةَ حُسنٍ غَيرَ خافِيَةٍ
أهدت لك العنبر في وسطه
أَهدَت لَكَ العَنبَرَ في وَسطِهِزِرٌّ مِنَ التِبرِ دَقيقُ اللِحامِفَالزِرُّ في العَنبَرِ مَعناهُما
وجوه بلحظ العين يظلمها الفتى
وُجوهٌ بِلَحظِ العَينِ يَظلِمُها الفَتىوَهُنَّ لِقَلبِ الظالِميها ظَوالِمُوَما ذاقَ إِلّا ناظِري لينَ خَدِّها
حمائم قد حنت زجاجات أدمعي
حَمائِمَ قَد حَنَّت زُجاجاتُ أَدمُعيفَما خِلتُ إِلّا أَنَّهُنَّ حَوائِمُوَما دَرَّجَ الكُثبانَ مَرُّ نُسيمِها
فإن تكتسي يا دار تربا من الصبا
فَإِن تَكتَسي يا دارُ تُرباً مِنَ الصِبافَلا تَلبَسي مِن أَدمُعي غَيرَ مُعلِمِمَتى تُكتَمُ الأَشواقُ ما بَينَ باسِمٍ
كتبت إلى مولاي عن سر لوعة
كَتَبتُ إِلى مَولايَ عَن سِرِّ لَوعَةٍعَتا سِرُّها عَن أَن يُكاثَرَ بِاللَثمِكَأَنّي وَحاشى من أُخاطِبُهُ بِهِ
غضبت على نفس عليها غضبتم
غَضِبتُ عَلى نَفسٍ عَلَيها غَضِبتُمُفَلَيسَ لَها جِسمي بِدارِ مُقامِسَلِ البَيتَ إِن أَضحى مِنَ الناسِ خالِياً
وحديث قلب عن منى
وَحَديثُ قَلبٍ عَن مُنىًلَحَديثُ عَينٍ عَن مَنامِوَاللَهُ أَكبَرُ أَن يُعا