ما عقرب للند واردة

ما عَقرَبٌ لِلنَدِّ وارِدَةٌجَمرَ الهَوى وَالنَدُّ ما اِحتَرَقالَو كُنتَ تَدنو مِن مُقَبَّلِها

وكم بت عطشانا إلى مورد اللمى

وَكَم بِتُّ عَطشاناً إِلى مَورِدِ اللَمىوَإِن كُنتُ في بَحرِ الدُموعِ غَريقافَريقَينِ وَدَّعنا فَريقاً أَحِبَّةً

بالله يا بدر التما

بِاللَهِ يا بَدرَ التَمامِ أَما لِهَجرِكَ مِن مَحاقِأَمسَيتَ في نورِ الكَما

سأركب بحر الهوى مقدما

سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماًفَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْوَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا

وأغيد مثل الصبح بلبل ليله

وَأَغيَدَ مِثلُ الصبحِ بَلبَلَ لَيلَهفَأَفنَيتُ لَيلاً لَيسَ يَفنى بَلابِلاإِذا قالَ سَمعي لَم يُجِب دَعوَةَ الهَوى

دع اللوم يا عاذلي

دَعِ اللَومَ يا عاذِليفَما أَنتَ بِالعادِلِوَلا تُكثِرَنَّ المَلام

حلوم التعتب والدلال

حُلومُ التَعَتّبِ وَالدَلالِمُرُّ التَعَنُّتِ وَالمَطالِفي وَجهِهِ وَلِحاظِهِ

ولو كان هذا الهجر منك ملالة

وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةًصَبَرتُ وَلَكِنّي أَراهُ تَدَلُّلامَعاذَ العُلا أَن أَستَفيدَ مَذَلَّةً

وإني لأدنى ما أكون أمانيا

وَإِنّي لَأَدنى ما أَكونُ أَمانِياًإِذا كُنتَ أَنأى ما تَكونُ مَنازِلاأَيا غائِباً لَم أَحتَسِب بُعدَ دارِهِ

قلت إذ قلب المدلل وجها

قُلتُ إِذ قَلَّبَ المُدَلَّلُ وَجهاًطالباً مِن سَمائِهِ شَوّالاوَعُيونُ الرائينَ قَد أَبصَروهُ