بتنا على حال تسر الهوى
بِتنا عَلى حالٍ تَسُرُّ الهَوىلَكِنَّهُ لا يُمكِنُ الشَرحُبَوّابُنا اللَيلُ وَقُلنا لَهُ
أسوف فيك النفس لا بل أساوف
أُسَوِّفُ فيكَ النَفسَ لا بَل أُساوِفُوَأَصرِفُ عَنكَ العَينَ لا بَل أُصارِفُوَما شاقَني إِلّا مِنَ الخَصرِ مُخطَفٌ
ترى من دموعي قبل ترجع من دم
تُرى مِن دُموعي قَبلَ تَرجِعُ مِن دَمٍسُقيتَ فَأَطلَعتَ الأَقاحَ شَريقافَلَمّا جَرَحتَ القَلبَ صارَت مَدامِعي
وبدر بأفلاك الخواطر طالع
وَبَدرٍ بِأَفلاكِ الخَواطِرِ طالِعٌوَغُصنٍ بِأَوراقِ العِذارِ وَريقُلَئِن بِتُّ في بَحرٍ مِنَ الفِكرِ سابِحاً
ما كذب العاذل لا بل قد صدق
ما كَذَبَ العاذِلُ لا بَل قَد صَدَقْكُلُّ جَديدِ الحُسنِ ذو عَهدٍ خَلَقْأَقولُ إِذ مَرَّ عَلَيَّ سانِحاً
ولاح غبار فوق مصقول خده
وَلاحَ غُبارٌ فَوقَ مَصقولِ خَدِّهِوَكُلِّ صَقيلِ بِالغُبارِ لَصيقُوَقَد كانَ فيهِ لِلخَواطِرِ مَنزِلٌ
أحبه والسماء والطارق
أُحِبُّهُ وَالسَماءِ وَالطارِقْحَبّاً عَفيفاً ما اِسمي بِهِ عاشِقْما ثَمَّ إِلّا عَينٌ أُنَعِّمُها
وإن اخضرار الغصن بعد استلانة
وَإِنَّ اِخضِرارَ الغُصنِ بَعدَ اِستِلانَةٍوَإِنَّ تَمامَ البَدرِ عِندَ مَحاقِهِحَمى اللَهُ مِن حُمّاهُ وَردَةَ خَدِّهِ
تعلقت بفؤادي نار كل هوى
تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىًفَما سَوادُ فُؤادي غَيرُ حُرّاقِوَقامَ ساقٍ عَلى ساقٍ يُقيمُ بِها
على ذكراه أيام الفنيق
عَلى ذِكراهُ أَيّامَ الفَنيقِجَرى مِن عَينِهِ عَينُ العَقيقِفَمِنها وَالحَيا ما اِحمَرَّ ماءٌ