يتمادى به لجاج النفور
يَتَمادى بِهِ لَجاجُ النُفورِوَيُنافي الهَوى لَجاجُ الغُرورِلا تَقُل لي أَقوالُهُ طَيِّباتٌ
ملامكم والحب ضعفان من نار
مَلامُكُمُ وَالحُبُّ ضِعفانِ مِن نارِوَفي واحِدٍ ما زادَ عَن كُلِّ مِقدارِوَلِم لُمتُمُ الأَبصارَ فيما أَتَت بِهِ
توهمه قلبي فأصبح خده
تَوَهَّمَهُ قَلبي فَأَصبَحَ خَدُّهُوَفيهِ مَكانَ الوَهمِ مِن نَظَري أُثْرُوَمَرَّ بِقَلبي خاطِراً فَجَرَحتُهُ
دعوت بماء في إناء فجاءني
دَعَوتُ بِماءٍ في إِناءٍ فَجاءَنيغُلامٌ بِهِ خَمراً فَأَوسَعتُهُ زَجرافَقالَ هُوَ الماءُ القَراحُ وَإِنَّما
وقد كنت تستغني بلحظك وحده
وَقَد كُنتَ تَستَغني بِلَحظِكَ وَحدَهُفَكَيفَ وَفيهِ سَبعَةٌ خَيرُها شَرُّسَقامٌ وَأُسدٌ ضارِياتٌ وَأَسهُمٌ
تلذ بجنتها أعين
تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌوَفيها الَّذي تَشتَهي الأَنفُسُلَها نَظرَةٌ إِذ تُحَيّي بِها
فكم لثمة في الكأس أنى جعلتها
فَكَم لَثمَةٍ في الكَأسِ أَنّى جَعَلتُهاتُغَيِّبُ عَن هَمّي بِمَن حَمَلَ الكاساتُخَلِّصُني أَنفاسُهُ مِن خُمارِها
يا من سفكت دمائي في الدموع له
يا مَن سَفَكتُ دِمائي في الدُموعِ لَهُوَالنَفسُ في زَفَراتٍ قَيَّدَت نَفسيعاهَدتُمُ وَتَناسَيتُم عُهودَكُمُ
لم يطمع الليل مني أن أرق له
لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُيَنسى جِناياتِهِ الناسي عَلى الناسِبِت مَيِّتاً بَينَ مَنظورٍ وَمُنتَظَرٍ
بين الضلوع جهنم من حبهم
بَينَ الضُلوعِ جَهَنَّمٌ مِن حُبِّهِموَوَدِدتُهُم لَو يَسمَعونَ حَسيسَهافَمَعَ الظَلامِ الدَمعُ كانَ طَليقَها