الدار أخرجني الزمان بناظري
الدارُ أَخرَجَني الزَمانُ بِناظِريفَغَلَبتُهُ فَدَخَلتُها بِالخاطِرِعَرَضَ الفِراقُ مَعارِضاً فيها وَما
لها نظرة لا يدعي فعلها الخمر
لَها نَظرَةً لا يَدَّعي فِعلَها الخَمرُوَلي سَكرَةٌ لا يَقتَضي مِثلَها السُكرُهِيَ الدارُ في حالَي نَواها وَقُربِها
لا ترفعن إليهم البصرا
لا تَرفَعَنَّ إِلَيهِم البَصَراوَاِذكُر عِقابَهُمُ لِمَن سَهِرانَم أَيُّها السالي وَلَيسَ بِتَغ
في خده فخ لعطفة صدغه
في خَدِّهِ فَخٌّ لِعَطفَةِ صُدغِهِوَالخالُ حَبَّتُهُ وَقَلبي الطائِرُ
كم يهتك الدمع سرا كنت أستره
كَم يَهتِكُ الدَمعُ سِرّاً كُنتُ أَستُرُهُوَيُمحِلُ الجَفنُ خَدّاً باتَ يُمطِرُهُيا مَن تَبَسَّمَ عَن دُرٍّ يُنَظِّمُه
إن راعنا المرض الخفيف فبعده
إِن راعَنا المَرَضُ الخَفيفُ فَبَعدَهُقَد راقَنا هَذا الشِفاءُ الراجِحُيا لَيلَةً قَد باتَ فيها صالِحاً
في ليل وصل كليل الهجر لم ينر
في لَيلِ وَصلٍ كَلَيلِ الهَجرِ لَم يُنِرِوَلا صَفا بَل وَمَلآنٌ مِنَ الكَدَرِمِنَ الرَقيبِ مِنَ الغَيرانِ مِن حَدَقٍ
نسجوا من الليل الشعورا
نَسَجوا مِنَ اللَيلِ الشُعوراوَجَلَوا مِنَ الصُبحِ البُدوراوَلَوَوا مِنَ القُضبانِ وَال
أفيكم لهذا الحسن بالله منكر
أَفيكُم لِهَذا الحُسنِ بالله مِنكِرُفَإِن كانَ فَالأَعمى الَّذي لَيسَ يُبصِرُتُؤَدّي إِلى قَلبِ الفَتى نَغَماتُهُ
إني فقدت أحبتي نظرا
إِنّي فَقَدتُ أَحِبَّتي نَظَراوَوَجدتُ بَعدَهُم التَوى أَثَراتَرَكوا عَلى عَيني دِيارَهُمُ