واصل طيف الحب كالهاجر

واصِلُ طَيفِ الحِبِّ كَالهاجِرِوَلا أُحِبُّ الزورَ مِن زائِرِبِخَفقَةِ الطائِرِ لا يَشتَفي

لم تعر جسمك علة بل صحة

لَم تَعرُ جِسمَكَ عِلَّةٌ بَل صِحَّةٌخَلَعَت عَلَيكَ نُضارَها لِلناظِرِمَن عابَ صُفرَتَهُ عَلَيكَ فَقُل لَهُ

يلام لما لا يستطيع ويعذر

يُلامُ لِما لا يَستَطيعُ وَيُعذَرُوَيُسهَبُ فيهِ القَولُ أَو فَيُقَصَّرُوَأَفعالُكُم تَنهاهُ لَو كانَ يَنتَهي

هذا عذاب لا يفتر

هَذا عَذابٌ لا يُفَتَّرْبِأَقَلِّهِ قَلبي تَفَطَّرْأَفَلا يُفَكِّرُ في المُحِب

وما قضى الدهر لي من قربه وطرا

وَما قَضى الدَهرُ لي مِن قُربِهِ وَطَراًإِلّا اِقتَضى الوَطَرُ المَقضِيُّ أَوطارايا مَن شَقيتُ بِهِ دُنيا وَآخِرَةً

عرفت داركم والركب ينكرها

عَرَفتُ دارَكُمُ وَالرَكبُ يُنكِرُهاقَلبي وَإِن جَهِلَت عَيني يُخَبِّرُهاما كادَها الريحُ قِدماً حينَ يَنسِفُها

أدافع منك العذل مني بالعذر

أُدافِعُ مِنكَ العَذلَ منِّيَ بالعُذرِوَمَن لَم يَلِن لِلِّينِ لَانَ عَلى القَسرِفَإِن كانَ أَمري في يَدي فَكَما تَرى

لعل بغيض العذل يحدث لي ذكرى

لَعَلَّ بَغيضَ العَذلِ يُحدِثُ لي ذِكرىحَبيبٍ حَبيبِ الذِكرِ عِندي إِذا مَرّاكَأَنَّ جُفوني السُحبُ وَالقَطرُ أَدمُعي

وعقرب في الخد من مسكة

وَعَقرَبٍ في الخَدِّ مِن مِسكَةٍأَمسَكَ أَن يَأكُلَها الجَمرُبَقِيَّةٌ مِن لَيلَةٍ لِلرِضا

الدار راحلة على آثارهم

الدارُ راحِلَةٌ عَلى آثارِهِمْفَلِمَن أُسائِلُ بَعدُ عَن أَخبارِهِمْوَالنَفسُ راحِلَةٌ عَلى أَثَرَيهِما