ما لك يا إبليس من خلفنا
ما لَكَ يا إِبليسُ مِن خَلفِناتَطلُبُنا بِالماءِ وَالزادِأَمسِ مِنَ الجَنَّةِ أَخرَجتَنا
وفي الروض ورد طائر من ملالة
وَفي الرَوضِ وَردٌ طائِرٌ مِن مَلالَةٍوَفَوقَ خُدودِ الغيدِ وَردٌ مُقَيَّدُتَبَوَّأَ فيها الوَردُ وَجنَةَ جَنَّةٍ
لست من صدي ولا رشدي
لَستَ مِن صَدِّي وَلا رَشَديفَاِفهَمِ التَفنيدَ لِلفَندِبِلِساني لَستَ تَملِكُني
يا طرف ما لك ساهد في راقد
يا طَرفُ ما لَكَ ساهِدٌ في راقِدِيا قَلبُ ما لَكَ راغِبٌ في زاهِدِمَن يَشتَري عُمري الرَخيصَ جَميعَهُ
وكنت وكنا والزمان مساعد
وَكُنتَ وَكُنّا وَالزَمانُ مُساعِدٌفَصِرتَ وَصِرنا وَهوَ غَيرُ مُساعِدِوَزاحَمَني في وِردِ ريقِكَ شارِبٌ
أمطلع شمس الحسن لا مطلع الفجر
أَمَطلَعَ شَمسِ الحُسنِ لا مَطلَعَ الفَجرِجَلَوتَ ظَلامَ اللَيلِ بِالكَأسِ وَالثَغرِوَلَم يَنتَقِصهُ الثَغرُ مِثقالَ ذَرَّةٍ
سالت جفون الهوى على قدر
سالَت جُفونُ الهَوى عَلى قَدَرِفلَم يَدَع سَيلُها وَلَم يَذَرِفَمَرَّ عَنّا بِهِ المَلامُ فَما
كاد العذول يضلني
كادَ العَذولُ يُضِلُّنيعَن حُكمِهِ لَولا اِصطِباريلا يَبقَ لِلعُشّاقِ بَع
نعم سهرت نديم الكأس والوتر
نَعَم سَهِرتُ نَديمَ الكَأسِ وَالوَتَرِوَاللَيلُ يَقظانُ عَينِ الزُهْرِ وَالزَهَرِيا نائِمَ اللَيلِ ماذا فاتَ نائِمَهُ
صمت العذول وصمته إقرار
صَمَتَ العَذولُ وَصَمتُهُ إِقرارُصَمَتَ المُحِبُّ وصمتُهُ إِصرارُالحبُّ نارٌ وَالمَلامُ مُثيرُهُ