يا لمعة البرق بل يا هبة الريح
يا لَمعَةَ البَرقِ بَل يا هَبَّةَ الريحِروحي بِجِسمي إِلى مَن عِندَهُ روحيخُذي لَهُم مِن سَلامي عَنبَراً عَبِقاً
ألا يا عيش هل لك من معيد
أَلا يا عَيشُ هَل لَكَ مِن مُعيدِوَأَنّى لي التَناوُشُ مِن بَعيدِصبرتُ عَلَيكِ يا نَزَواتِ دَهري
ذهب الرسول إلى الحبيب وعادا
ذَهَبَ الرَسولُ إِلى الحَبيبِ وَعاداوَعَلَيهِ وَجهٌ لِلحَديثِ أَعاداقُل يا رَسولُ فَلي فُؤادٌ في الهَوى
من يذكر المولى تناسى عبده
مَن يُذكِرُ المَولى تَناسى عَبدَهُلي عِندَهُ وَعدٌ وَقَلبِيَ عِندَهُلي في وَلائِكَ أَيُّ عَقدٍ صادِقٍ
يمزقني ذا الحب كل ممزق
يُمَزِّقُني ذا الحُبُّ كُلَّ مُمَزَّقٍوَيُصبِحُ خَلقي فيهِ وَهوَ جديدُمُقيمٌ وَقَلبي في رِكابِكَ سائِرٌ
إذا أخلف الراجي البخيلة جودها
إِذا أَخلَفَ الراجي البخيلة جودُهافَإِنَّ سَواءً فَقدُها وَوُجودُهاوَكَيفَ يَخافُ البَينَ إِن جَدَّ جِدُّهُ
هل لك يا مولاي في حاجة
هَل لَكَ يا مَولايَ في حاجَةٍلَستَ تُرى مِن بَعدِها عَبديما تَكسِرُ التيهَ وَلا تَنثَني
أبى الحب إلا وقفة بالمعاهد
أَبى الحُبُّ إِلّا وَقفَةً بِالمَعاهِدِيَجودُ عَلَيها بِالدُموعِ الجَواهِدِفَلا تُسمِ في دُنياكَ داراً بِجَنَّةٍ
تخوف منها أن يقول متى الوعد
تَخَوَّفَ مِنها أَن يَقولَ مَتى الوَعدُوَلَيسَ لَها بِالوَعدِ مُذ وَعَدَت عَهدُوَلا عِندَهُم عِلمٌ بِما في فُؤادِهِ
وما لي في صيد العقارب حيلة
وَما ليَ في صَيدِ العَقارِبِ حيلَةٌسِوى عَقرَبٍ دَبَّت عَلى وَرَقِ الوَردِوَإِنّي شُجاعٌ لا عَلى كُلِّ حَيَّةٍ