بكت دارهم والصب يبكي عفاءها
بَكَت دارُهُم وَالصَبُّ يَبكي عَفاءَهاوَعَزَّزَ إِرزامَ المُلِثِّ بِثالِثِوَلَم يَستَمِع فيها أَحاديثَ مُرسِلٍ
باح الهوى بك واستراحا
باحَ الهَوى بِكَ وَاِستَراحاوَأَباحَنا لَكَ وَاِستَباحالِمَ لا يَطيرُ القَلبُ لِل
لئن سلبت الفجر أنواره
لَئِن سَلَبتَ الفَجرَ أَنوارَهُوَطِرتَ ما تُسرِجُ بِالرِياحِفَإِنَّهُ يا شَمسَنا كُلَّما
أجيراننا أما أحاديث ذكركم
أَجيرانَنا أَمّا أَحاديثُ ذِكرِكُمفَما هِيَ إِلّا لِلعُيونِ مَفاتحُوَذِكرُكُمُ تَحتَ الدُجُنَّةِ غابِقٌ
عاد رسولي فقلت ما جرى
عادَ رَسولي فَقُلتُ ما جَرىقالَ أُمورٌ طَويلَةُ الشَرحِمَتى رَأَيتَ المُحِبَّ مُلتَفِتاً
ما أبعد السعي عن النجح
ما أبعدَ السَعيَ عَنِ النُجحِإِلى مَتى في عَذَلي تُنحيوَهوَ فَلا يَنفَعُني نُصحُهُ
لو كان منه باسما لي الصباح
لَو كانَ مِنهُ باسِماً لِيَ الصَباحْما كَتَم التَقطيبُ عَنّي الأَقاحْفَما لِعَينٍ عَن رِياضٍ رِضاً
تذكر من أحبابه كل نازح
تَذكَّرَ من أَحبابِه كُلَّ نازِحبِدَمعٍ من الأَجفانِ لَيسَ بِنازِحكأَنّيَ مِن مَدحِ الأَجَلِّ اِقتَنَيتُهُ
ضرب اللثام على شقي
ضَرَبَ اللِثامَ عَلى شَقيقٍ وَالشِفاهَ عَلى قِداحوَأَظُنُّ وَردَ الخَدِّ يُس
لو كنت جاوبت الحمائم نائحا
لَو كُنتُ جاوَبتُ الحَمائِمَ نائِحاًقالَ الوُشاةُ أَضاعَ سِرَّكَ بائِحاسَلطائِراً صَدَعَ الفُؤادَ بِسُحرَةٍ