أملى علي مديحك الإحسان

أَملَى عَلَيَّ مَديحَكَ الإِحسانُوَيَدُ الكَريمِ لَهُ يَدٌ وَلِسانُلَولا كِرامُ الناس أَنَّهُمُ هُمُ

خزنت من دره إذ لم أجد أحدا

خَزَنتُ مِن دُرِّهِ إِذ لَم أَجِد أَحَداًسِواكَ يا مَن نَداهُ غَيرُ مُختَزَنِأَشتاقُكُم وَدواعي الوَجدِ تُنهِضُني

تنكر بعد البين دار وجيران

تَنَكَّرَ بَعدَ البَينِ دارٌ وَجيرانُفَلا الدارُ ما كانَت وَلا القَومُ ما كانواأَبِن عَنكَ ذِكرَ الدارِ فَالدارُ أَهلُها

وسمت بفضل زمانك الأزمان

وُسِمَت بِفَضلِ زَمانِكَ الأَزمانُوَسَما بيُمنِ جَلالِكَ الإيمانُوَتَيَقَّظَت لَكَ في السِياسَةِ عَزمَةٌ

لي في علاك دواوين مخلدة

لي في عُلاكَ دَواوينٌ مُخَلَّدَةٌتَبقى وَتُبقيكَ مَمدوحاً وَتُبقينيوَصِرتَ صاحِبَ ديوانِ العَطاءِ فَما

أي شأن لا يباح به

أَيُّ شَأنٍ لا يُباحُ بِهِبَعدَ ما قَد باحَ لي شانُوَكَلامُ الصَبِّ أَدمُعُهُ

أجرى على يدي العطا

أَجرى عَلى يَدِيَ العَطاجَريَ الثَناءِ عَلى لِسانيإِلزَم عِنانَكَ يا زَما

وكلما قلت معنى لست أحفظه

وَكُلَّما قُلتُ مَعنىً لَستُ أَحفَظُهُقَد قالَ دَعني فَإِنَّ الناسَ تَحفَظُنيفَقُلتُ إِذ ذاكَ لِلدَهرِ المُسيءِ بِنا

يا ذاكرا أهل الندى من قبله

يا ذاكِراً أَهلَ النَدى مِن قَبلِهِعِندي الحَديثُ وَعِندَكَ البُرهانُشَتّانَ ما قَولٌ لِعَينِكَ هَذِهِ