لم أنس دجلة والدجى متصوب
لم أَنسَ دجلَة والدجى مُتَصَوِّبٌوالبدرُ في أُفقِ السماءِ مُغَرِّبُفكأنّها فيه بِساطٌ أزرقٌ
لله أيام مضين قطعتها
لِلّهِ أيّامٌ مَضَينَ قَطَعتُهاوطوالُها بالغانيات قِصارُحينَ الصِبا لَدنُ المَهَنِّ قضيبُهُ
وجاء لا جاء الدجى كأنه
وجاءَ لا جاءَ الدُجى كأنَّهمن طَلعَةِ الواشي وَوَجهِ المُرتقبوفَعَلَ الظلامُ بالضياءِ ما
أسير وقلبي في ذراك أسير
أسيرُ وقلبي في ذُراك أسيرُوحادي ركابي لوعةٌ وزفيرُولي أدمُعٌ غُزرٌ تفيضُ كأنَّها
اسقني واسقِ صاحبي
اسقني واسقِ صاحبيبأَكُفِّ الكواعبِمن مُدامٍ مزَجتُها
ورعدة كقارئ متعتع
ورِعدَةٍ كقارئٍ مُتَعتعٍأو خاطبٍ لَجلَجَ لمّا أن خَطَبكأسَدٍ يزأرُ أو جنادلٍ
لم لا تجن بها القلوب
لم لا تجنُّ بها القلوبُوقد غدت مثلَ القلوبِ
أما في جنايات النواظر ناظر
أما في جنايات النواظر ناظرُولا مُنصِفٌ إن جارَ منهنّ جائرُبنفسيَ من لم يَبدُ قطُّ لعاذلٍ
كأن اسوداد الافق بالليل ثاكل
كأنّ اسوداد الافق بالليل ثاكلٌتسربل للاحداد ثوباً مسوّدا
لولا انتهائي لم أطع نهي النهى
لولا انتهائي لم أُطع نهي النُهىأَيَّ مَدىً يطلبُ من جاز المدىإِن كنتُ اقصرتُ فما اقصرَ قل