وآذريون مثل خد متيم
وآذَرَيُونٍ مثلِ خدِّ مُتَيَّمٍلأحشائه خوفَ الفراق وجيبُشموسٌ لها من حين تطلعُ شمسُها
رضاك شباب لا يليه مشيب
رضاكَ شَبابٌ لا يَليهِ مَشيبُوسُخطُكَ داءٌ ليسَ منهُ طبيبُكأنّكَ من كُلِّ النفوسِ مُرَكَّب
أتانا نبقك الحاكي
أتانا نبقك الحاكييواقيت ومرجانافكانَ الطعمُ فالوذاً
وليلة كأنها طول الأمل
وليلة كأنّها طول الأملظلامُها كالدهر ما فيه خَلَلكأنّما الاصباحُ فيها باطلٌ
فحم كيوم الفراق تشعله
فَحمٌ كيومِ الفراقِ تُشعِلُهُنارٌ كنارِ الفراقِ في الكَبِدِأسودُ قد صارَ تحت حمرته
فكأنه في الماء صاحب مذهب
فكأنه في الماء صاحبُ مذهبٍأغراه وِسواسٌ بأن لم يطهُرِ
وأقحوان كأن وردته
وأقحوانٍ كأنّ وردتهدراهمٌ بينها دنانيرُ
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
وليلةٍ مثل أمرِ الساعة اشتبهتحتى تقضّت ولم نشعر بها قِصَرالا يستطيع بليغٌ وصف سُرعَتها
رياض اذريون لاح مبتسما
رياض اذريون لاح مبتسماًكالتبرشيب بمسك غير مذرورِكأنّه وشعاع الشمس يضحكه
بات يسقيني ويشرب
باتَ يسقيني ويشربذَهَباً للهَمِّ مُذهِبشادنٌ يحمل ماءً