خرجنا لنستسقي بيمنِ دعائه
خرجنا لنستسقي بيُمنِ دُعائهوقد كادَ هُدب الغيم أن يبلغَ الأرضافلمّا ابتدا يدعو تَقَشَّعَتِ السَما
قلقل ركابك للفلا
قَلقِل رِكابَكَ للفَلاوَدّعِ الغواني للقُصورِفَمُحالفوا أوطانِهِم
يحدو بها الرعد فإن كلت زجر
يحدو بها الرعدُ فإن كلَّت زَجَركأنّها والمزن دانٍ مكفهرخَوَّفَ بالبرق فوافى يعتذر
وجمر كتصحيف اسمه في كؤوسه
وجمرٍ كتصحيف اسمه في كؤوسهنراه إذا ما زارنا في المجامر
تخير إذا ما كنت في الأمر مرسلا
تَخَيَّر إذا ما كنتَ في الأمرِ مُرسِلاًفَمُبلِغُ آراءِ الرجالِ رسُولهاوَرَوِّئ وفكِّر في الكتاب فانّما
وفتية من حميرٍ حمرِ الظبى
وفتية من حميرٍ حُمرِ الظُبىبيضُ العطايا حينَ يسودُّ الأَملشموسُ مجدٍ في سماوات علا
ومن خرم غض خلال شقائق
ومن خُرَّمٍ غضٍّ خلالَ شقائقٍيلوحُ كخيلان على وردتي خَدِّ
كأنما المريخ والمشتري
كأنّما المِرِّيخُ والمشتريقدّامَهُ في شامخ الرِفعَهمنصرفٌ بالليل عن دَعوَةٍ
طرب الشقائق للحمام وقد شدا
طرب الشقائقُ للحمام وقد شداشدو القيان فَشَقَّ فضلَ ردائهِفكأنّه الحبشيُّ يصبغ جسمه
قلت لأصحابي وقد مر بي
قلتُ لأصحابي وقد مرَّ بيمُنتَقِباً بعد الضِّيا بالظُلَمباللَه يا أهل وِدادي قِفُوا