رب ليل قطعته بصدود
رُبَّ ليلٍ قطعتُهُ بصدودٍوفراق ما كان فيه وَداعُمُوحِشٍ كالثقيل تقذى به الع
من ابن رسول الله وابن وصيه
من ابنِ رسول اللَهِ وابنِ وَصِيِّهِإلى مُدغلٍ في عُقدةِ الدين ناصبِنشا بينَ طُنبورٍ ودُفٍّ ومِزهَرٍ
رياض من النارنج كالأمن والمنى
رياض من النارنج كالأمن والمنىجمعن ومثل النوم بعد تسهُّدِفمن أخضرٍ غضّ النبات كأنّه
رأيت في الحمام بدر الدجى
رأيتُ في الحمام بدرَ الدُجىوشعرُهُ الاسودُ محلولُقد عمّموه بدجى شعره
مرابع لو كن المرابع أنجما
مَرابِعُ لو كُنَّ المرابعُ أنجماًلكُنَّ نُجوماً للنجوم المواثلِأشاعِثُ كالخِيلانِ في خدِّ كاعبٍ
يفديه من نوب الزمان معاشر
يَفديه من نُوَبِ الزمانِ مَعاشِرٌأحرارُهم لا يلحقون بعبدهأبدَت مقابحَهم محاسنُ فعلهِ
خذ الفلس من كف اللئيم فانه
خُذِ الفَلسَ من كفِّ اللئيم فانّهأعزّ عليه من حُشاشة نَفسِهولا تحتشم ما عشت من كُلّ سفلةٍ
ما منهم إلا امرؤ غمر الندى
ما منهُمُ إِلّا امرؤٌ غَمر النَدىسَمحُ اليدين مُؤَمَّلٌ مرهوبُيُغريه بالخُلُقِ الرفيع وبالندى
قلت يوماً لمن تمنطق بالزنار
قلت يوماً لمن تمنطق بالزنّارفوق المبيّضاتِ الرقاقِما أرى انّ في الخلائق شبهاً
كتبت أدام الله عزك سالما
كتبتُ أدام اللَهُ عزَّك سالماًوما أنا من شوقٍ اليك بسالمِتأَمَّل كتابي إنّ بين سطورهِ