خذها اليك من الغزال الاحور
خُذها اليك من الغزال الاحوريحكي تنسمها نسيم العنبرِأهدى السرور غداة اهدى شادنٌ
حور بعينيه أطال تحيري
حَورٌ بعينيه أطال تحَيُّريترك الدموع كخدِّه المتعصفرِغصن تأوَّد فوقَ دعصٍ من نقا
وافى كتابك مثلما
وافى كتابُك مثلماوافى لمفقودٍ بشيروكأنه الاقبال جا
في موقف وقف الحمام ولم يزغ
في موقفٍ وقفَ الحمامُ ولم يَزِغعن ساحتيه وزاغت الابصارُفقناً يسيلُ من الدماء على قنا
أما ترى البرد قد وافت عساكره
أما ترى البرد قد وافَت عساكرهوعَسكَرُ الحرِّ كيف انصاع منطلقاوالأرض تحت ضَريب الثلج تحسبَها
لبست نحافة الغصن النحيف
لَبستُ نحافَةَ الغصن النحيفوذُبتُ سوى ذماء في ضعيفبحوريّ المحاسن والمعاني
وراح من الشمس مخلوقة
وراحٍ من الشمس مَخلوقةٍبدَت لكَ في قَدَحٍ من نَهارِهواءٌ ولكنّه ساكنٌ
يجود فيستحيي الحيا عند جوده
يجودُ فيستحيي الحيا عندَ جودهِويَخرَسُ صَرفُ الدهر حين يقولُعطايا تُباري الريحَ وهي عواصفٌ
سحاب أتى كالأمن بعد تخوف
سحابٌ أتى كالأمنِ بعد تَخَوُّفِله في الثَرى فعلُ الشِفاء بمُدنَفِأكَبَّ على الآفاقِ إكبابَ مُطرِقٍ
ولحد حوى شمسا وأرض تضمنت
ولحدٍ حوى شمساً وأرض تضمنتسماءً نجومُ المجد فيها ثواقبُ