نظرنا ابن منظور فجاء كأنه

نَظَرنا اِبنُ مَنظورٍ فَجاءَ كَأَنَّهُحُسامٌ جَلا الأَصداءَ عَنهُ صَياقِلُهأَغَرُّ كَضَوءِ البَدرِ يُعمِلُ رُمحَهُ

وقائلة لي لم تصبني سهامها

وَقائِلَةٍ لي لَم تُصِبني سِهامُهارَمَتني عَلى سَوداءِ قَلبي نِبالُهاوَإِنّي لَرامٍ رَميَةً قِبَلَ الَّتي

ستأتي أخا جرم على النأي مدحتي

سَتَأتي أَخا جَرمٍ عَلى النَأيِ مِدحَتيلِيَعلَمَ أَنّي صادِقُ القَولِ واصِلُهأَخو ثِقَةٍ لا يَلعَنُ الصَحبُ قُربَهُ

رأيت جريرا لم يضع عن حماره

رَأَيتُ جَريراً لَم يَضَع عَن حِمارِهِعَلَيهِ مِنَ الثِقلِ الَّذي هُوَ حامِلُهأَتى الشَأمَ يَرجو أَن يَبيعَ حِمارَهُ

سما لك شوق من نوار ودونها

سَما لَكَ شَوقٌ مِن نَوارَ وَدونَهامَهامِهُ غُبرٌ آجِناتُ المَناهِلِفَهِمتَ بِها جَهلاً عَلى حينِ لَم تَذِر

ستأتيك مني إن بقيت قصائد

سَتَأتيكَ مِنّي إِن بَقيتُ قَصائِدٌيُقَصِّرُ عَن تَحبيرِها كُلُّ قائِلِلَها تُشرِقُ الأَحسابُ عِندَ سَماعِها

وبيت لمسعود ابن قيس ابن خالد

وَبَيتٌ لِمَسعودِ اِبنِ قَيسِ اِبنِ خالِدٍوَذَلِكَ بَيتٌ ذِكرُهُ غَيرُ خامِلِوَبَيتٌ لِمَفروقِ اِبنِ عَمروٍ وَهانِئٍ

إن تميما كل جد لجدها

إِنَّ تَميماً كُلُّ جَدٍّ لِجَدِّهايَذُلُّ لِفَرّاسِ الجُدودِ كَلاكِلُهلَأَصيَدَ لَو يُلقي عَلى رُكنِ يَذبُلٍ

رأيتك قد نضلت وأنت تنمي

رَأَيتُكَ قَد نَضَلتَ وَأَنتَ تَنميإِلى الأَحسابِ أَصحابَ النِضالِوَإِنّي وَالَّذي حَجَّت قُرَيشٌ