لعمري لأعرابية في مظلة
لَعَمري لَأَعرابِيَّةٌ في مِظَلَّةٍتَظَلُّ بِرَوقَي بَيتِها الريحُ تَخفِقُكَأُمُّ غَزالٍ أَو كَدُرَّةِ غائِصٍ
ولما رأت ما كان يأوي ورائها
وَلَمّا رَأَت ما كانَ يَأوي وَرائَهاوَقُدّامَها قَد أَمعَرَتهُ هَزايِلُهكَبابٌ مِنَ الأَخطارِ كانَ مُراحُهُ
كشفت عن الأبصار كل عشا بها
كَشَفتَ عَنِ الأَبصارِ كُلَّ عَشاً بِهاوَكُلُّ قَضاءٍ جائِرٍ أَنتَ عادِلُهوَقَد عَلِمَ الظُلمُ الَّذي سَلَّ سَيفَهُ
لعمري لئن قل الحصى في بيوتكم
لَعَمري لَئِن قَلَّ الحَصى في بُيوتِكُمبَني نَهشَلٍ ما لُؤمُكُم بِقَليلِوَإِن كُنتُمُ نَوكى فَما أُمَّهاتُكُم
ألم تر كرسوع الغراب وما وأت
أَلَم تَرَ كُرسوعَ الغُرابِ وَما وَأَتمَواعيدُهُ عادَت ضَلالاً وَباطِلاوَلَو كانَ مُرِّيّاً لَأَصبَحَ قَولُهُ
ورثت أبا سفيان وابنيه والذي
وَرِثتَ أَبا سُفيانَ وَاِبنَيهِ وَالَّذيبِهِ الحَربُ شالَت عَن لِقاحٍ حِيالُهاأَبوكَ أَميرُ المُؤمِنينَ الَّذي بِهِ
منعت عطاء من يد لم يكن لها
مَنَعتَ عَطاءً مِن يَدٍ لَم يَكُن لَهابِثَديِ فَزارِيٍّ نَصيبٌ تُواصِلُهوَلَم يَحتَضِنها مُرضِعٌ مِن مُحارِبٍ
تبغت جوارا في معد فلم تجد
تَبَغَّت جِواراً في مَعَدٍّ فَلَم تَجِدلِحُرمَتِها كَالحَيِّ بَكرِ اِبنِ وائِلِأَبَرَّ وَأَوفى ذِمَّةً يَعقُدونَها
وجدنا نهشلا فضلت فقيما
وَجَدنا نَهشَلاً فَضَلَت فُقَيماًكَفَضلِ اِبنِ المَخاضِ عَلى الفَصيلِكِلا البَكرَينِ أَردَؤُها سِواءً
سألنا منافا في حمالة دارم
سَأَلنا مَنافاً في حَمالَةِ دارِمٍفَقالَت مَنافٌ نَحنُ نُقصى وَنَجهَلُفَقُلتُ صَدَقتُم يا مَنافَ بنَ فائِشٍ