لأسماء إذ أهلي لأهلك جيرة

لَأَسماءَ إِذ أَهلي لِأَهلِكِ جيرَةٌوَإِذ كُلُّ مَوعودٍ لَها أَنتَ آمِلُهتَسوفُ خُزامى الميثِ كُلَّ عَشِيَّةٍ

لقد فرجت سيوف بني تميم

لَقَد فَرَجَت سُيوفُ بَني تَميمٍعَنِ البَصرِيِّ مُكتَظِمَ الخِناقِغَداةَ دَعا وَلَيسَ لَهُ نَصيرٌ

لها صاحبا فقر عليها وصادع

لَها صاحِبا فَقرٍ عَلَيها وَصادِعٌبِها البيدَ عادِيٌّ ضَحوكٌ مَناقِلُهتُريدُ مَعَ الحَجِّ وَاِبنِ لَيلى كِلاهُما

لعمرك ما في الأزد بالملك قائم

لَعَمرُكَ ما في الأَزدَ بِالمُلكِ قائِمٌوَلا عَدلِ ما أَضحى مِنَ الأَمرِ مايِلِوَلا ضَمَّها السُلطانُ قَسراً لِدَعوَةٍ

ما للمنية لا تزال ملحة

ما لِلمَنِيَّةِ لا تَزالُ مُلِحَّةًتَعدو عَلَيَّ وَما أُطيقُ قِتالَهاتَسقي المُلوكَ بِكَأسِ حَتفٍ مُرَّةٍ

كيف بدهر لا يزال يرومني

كَيفَ بِدَهرٍ لا يَزالُ يَرومُنيبِداهِيَةٍ فيها أَشَدُّ مِنَ القَتلِوَكَيفَ بِرامٍ لا تَطيشُ سِهامُهُ

أقول لحرف قد تخون نيها

أَقولُ لِحَرفٍ قَد تَخَوَّنَ نَيَّهادُؤوبُ السُرى إِدلاجُهُ وَأَصائِلُهعَلَيكَ بِقَصدٍ لِلمَدينَةِ إِنَّها

فإن له كفين في راحتيهما

فَإِنَّ لَهُ كَفَّينِ في راحَتَيهِمارَبيعُ اليَتامى وَالمَساكينِ وابِلُهإِذا بَلَغَت بي خالِداً وَهيَ لَم تَقُم

ترى كل منشق القميص كأنما

تَرى كُلَّ مُنشَقِّ القَميصِ كَأَنَّماعَلَيهِ بِهِ سِلخٌ تَطيرُ رَعابِلُهسَقاهُ الكَرى الإِدلاجُ حَتّى أَمالَهُ