إليك أبان بن الوليد تغلغلت
إِلَيكَ أَبانَ بنَ الوَليدِ تَغَلغَلَتصَحيفَتِيَ المُهدى إِلَيكَ كِتابُهاوَأَنتَ اِمرُؤٌ نُبِّئتُ أَنَّكَ تَشتَري
رويد عن الأمر الذي كنت جاهلاً
رُوَيدَ عَنِ الأَمرَ الَّذي كُنتَ جاهِلاًبِأَسبابِهِ حَتّى تَغِبَّ عَواقِبُهلَعَلَّ حِمى الدَهنا يَضيقُ بِراكِبٍ
رأيت بني مروان يرفع ملكهم
رَأَيتُ بَني مَروانَ يَرفَعُ مُلكَهُممُلوكٌ شَبابٌ كَالأُسودِ وَشيبُهابِهِم جَمَعَ اللَهُ الصَلاةَ فَأَصبَحَت
ألا إن خير المال مال ابن برثن
أَلا إِنَّ خَيرَ المالِ مالُ اِبنِ بُرثُنٍوَأَزكى الَّذي تُرجى لِغِبٍّ عَواقِبُهوَما زالَ يَشري الحَمدَ بِالمالِ وَالتُقى
لئن أصبحت قيس تلوي رؤوسها
لَئِن أَصبَحَت قَيسٌ تُلَوّي رُؤوسَهاعَلَيَّ لِيَزدادَنَّ رَغماً غِضابُهافَإِنّي لَرامٍ قَيسَ عَيلانَ رَميَةً
إن هجاء الباهلين دارماً
إِنَّ هِجاءَ الباهِلِيِّنَ دارِماًلَمِن بِدَعِ الأَيّامِ ذاتِ العَجائِبِأَباهِلَ هَل في دَلوِكُم إِذ نَهَزتُمُ
يقول الأطباء المداوون إذ خشوا
يَقولُ الأَطِبّاءُ المُداوُونَ إِذ خَشواعَوارِضَ مِن أَدواءِ داءٍ يُصيبُهاوَظَبيَةُ دائي وَالشِفاءُ لِقاؤُها
نكفي الأعنة يوم الحرب مشعلة
نَكفي الأَعِنَّةَ يَومَ الحَربُ مُشعَلَةٌوَاِبنُ المَراغَةُ خَلفَ العيرِ مَضروبُمِنّا الفُروعُ اللَواتي لا يُوازِنُها
رأيت أبا غسان علق سيفه
رَأَيتُ أَبا غَسّانَ عَلَّقَ سَيفَهُعَلى كاهِلِ شَغبٍ عَلى مَن يُشاغِبُهتَرى الناسَ كَالدَمعى لَهُ وَقُلوبُهُم
أعض حمي ساقه السيف بعدما
أَعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السَيفَ بَعدَمارَأى المَوتَ يَغشى واسِطَ الرَحلِ راكِبُهوَوَاللَهِ ما أَدري أَجُبنٌ بِجَندَلٍ