بني نهشل هلا أصابت رماحكم

بَني نَهشَلٍ هَلّا أَصابَت رِماحُكُمعَلى حَنثَلٍ فيما يُصادِفنَ مَربَعاوَجَدتُم زَباباً كانَ أَضعَفَ ناصِراً

ليبك على الحجاج من كان باكيا

لِيَبكِ عَلى الحَجّاجِ مَن كانَ باكِياًعَلى الدينِ أَو شارٍ عَلى الثَغرِ واقِفِوَأَيتامُ سَوداءِ الذِراعَينِ لَم يَدَع

ولم يك دون الحكم مال ولم تكن

وَلَم يَكُ دونَ الحُكمِ مالٌ وَلَم تَكُنقُواهُ مِنَ المُستَرخِياتِ الضَعايِفِوَلَكِنَّها شَزراً أُمِرَّت فَأُحكِمَت

ألم خيال من علية بعدما

أَلَمَّ خَيالٌ مِن عُلَيَّةَ بَعدَمارَجا لِيَ أَهلي البُرءَ مِن داءِ دانِفِوَكُنتُ كَذي ساقٍ تَهَيَّضَ كَسرُها

تصيح به الأصداء يخشى به الردى

تَصيحُ بِهِ الأَصداءُ يُخشى بِهِ الرَدىفَسيحٌ لِأَذيالِ الرِياحِ العَواصِفِإِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَعَسَّفَت

أمير المؤمنين وأنت

أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ والٍشَفيقٌ لَستَ بِالوالي الحَريصِأَأَطعَمتَ العِراقَ وَرافِدَيهِ

ولست بناس فضل مروان ما دعت

وَلَستُ بِناسٍ فَضلَ مَروانَ ما دَعَتحَمامَةُ أَيكٍ في الحَمامِ الهَواتِفِوَكانَ لِمَن رَدَّ الحَياةَ وَنَفسُهُ

أرى شعراء الناس غيري كأنهم

أَرى شُعَراءَ الناسِ غَيري كَأَنَّهُمبِمَكَّةَ قُطّانَ الحَمامِ الأَوالِفِعَجِبتُ لِقَومٍ إِن رَأَوني تَعَذَّروا

لقد كنت أحيانا صبورا فهاجني

لَقَد كُنتُ أَحياناً صَبوراً فَهاجَنيمَشاعِفَ بِالدَيرَينِ رُجحُ الرَوادِفِنَواعِمُ لَم يَدرينَ ما أَهلُ صِرمَةٍ

بنات المهاري الصهب كل نجيبة

بَناتِ المَهاري الصُهبِ كُلِّ نَجيبَةٍجُمالِيَّةٍ تَبري لِأَعيَسَ راجِفِيَظَلُّ الحَصى مِن وَقعِهِنَّ كَأَنَّما