إلى ابن أبي الوليد عدت ركابي
إِلى اِبنِ أَبي الوَليدِ عَدَت رِكابيوَراحَت وَهيَ جائِلَةُ الضِفارِإِلى الحَكَمِ الَّذي بِيَدَيهِ فَضلٌ
غر كليبا إذ اصفرت معالقها
غَرَّ كُلَيباً إِذِ اِصفَرَّت مَعالِقُهابِضَيغَمِيٍّ كَريهِ الوَجهِ وَالأَثَرِشُربُ الرَثيئذَةِ حَتّى باتَ مُنكَرِساً
أظن ابن عيسى لاقيا مثل وقعة
أَظُنُّ اِبنَ عيسى لاقِياً مِثلَ وَقعَةًبِعَمروِ بنِ عِفرى وَهيَ قاصِمَةُ الظَهرِتَقَوَّفَ مالَ اِبنَي حُجَيرٍ وَما هُما
لعمري لقد صابت على ظهر خالد
لَعَمري لَقَد صابَت عَلى ظَهرِ خالِدٍشَآبيبُ ما اِستَهلَلنَ مِن سَبَلِ القَطرِأَتَضرِبُ في العِصيانِ تَزعُمُ مَن عَصا
فإنك إن تغل بالمكرمات
فَإِنَّكَ إِن تُغلِ بِالمُكرَماتِفَإِنَّ أَباكَ أَبو حاضِرِوَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن تَميمِ البِطاحِ
إليك أبان بن الوليد تجاوزت
إِلَيكَ أَبانَ بنَ الوَليدِ تَجاوَزَتقُرىً وَرِجالاً مِنهُمُ المُتَخَيَّرُلِنَلقاكَ وَاللاقيكَ يَعلَمُ أَنَّهُ
لأمدحن بني المهلب مدحة
لَأَمدَحَنَّ بَني المُهَلَّبِ مِدحَةًغَرّاءَ ظاهِرَةً عَلى الأَشعارِمِثلَ النُجومِ أَمامَها قَمَرٌ لَها
وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم
وَإِذا الرِجالُ رَأَوا يَزيدَ رَأَيتَهُمخُضُعَ الرِقابِ نَواكِسَ الأَبصارِلَأَغَرَّ يَنجابُ الظَلامُ لِوَجهِهِ
وطئت جياد يزيد كل مدينة
وَطِئَت جِيادُ يَزيدَ كُلَّ مَدينَةٍبَينَ الرُدومِ وَبَينَ نَخلِ وَبارِشُعثاً مُسَوَّمَةً عَلى أَكتافِها
من كل ذات حبائك ومفاضة
مِن كُلِّ ذاتِ حَبائِكٍ وَمُفاضَةٍبَيضاءَ سابِغَةٍ عَلى الأَظفارِإِنَّ القُصورَ بِجيلِ جَيلانَ الَّتي