ذكرت داوود والأشراف قد حضروا
ذَكَرتُ داوُودَ وَالأَشرافُ قَد حَضَروابابَ الأَميرِ فَفاضَ الدَمعُ وَاِنحَدَرااللَهُ يَعلَمُ وَالأَقوامُ قَد عَلِموا
وبيض كأرآم الصريم ادريتها
وَبيضٍ كَأَرآمِ الصَريمِ اِدَّرَيتُهابِعَيني وَقَد عارَ السِماكُ وَأَسحَراوَسودِ الذُرى بيضِ الوُجوهِ كَأَنَّها
يطرد عنها الجائزين كأنه
يُطَرِّدُ عَنها الجائِزينَ كَأَنَّهُغُرابٌ عَلى أَنباثِها غَيرُ أَعوَراأَأَسقَيتَها وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى
وقد سمنت حتى كأن مخاطها
وَقَد سُمِّنَت حَتّى كَأَنَّ مَخاطَهاهِضابُ القَليبِ أَو فَوادِرُ عَضوَرافَأَصبَحَ راعيها تَخالُ قَعودَهُ
أيعجب الناس أن أضحكت خيرهم
أَيَعجَبُ الناسُ أَن أَضحَكتُ خَيرَهُمُخَليفَةَ اللَهِ يُستَسقى بِهِ المَطرُوَما نَبا السَيفُ مِن جُبنٍ وَلا دَهَشٍ
أعبد الله أنت أحق ماش
أَعَبدَ اللَهِ أَنتَ أَحَقُّ ماشٍوَساعٍ بِالجَماهيرِ الكِبارِنَمى الفاروقُ أُمُّكَ وَاِبنُ أَروى
ابك على الحجاج عولك ما دجا
اِبكِ عَلى الحَجّاجِ عَولَكَ ما دَجالَيلٌ بِظُلمَتِهِ وَلاحَ نَهارُإِنَّ القَبائِلَ مِن نِزارٍ أَصبَهَت
ألكني إلى راعي الخليفة والذي
أَلِكني إِلى راعي الخَليفَةِ وَالَّذيلَهُ الأُفقُ وَالأَرضُ العَريضَةُ نَوَّرافَإِنّي وَأَيدي الراقِصاتِ إِلى مِنىً
طرقت أمية في المنام تزورنا
طَرَقَت أُمَيَّةُ في المَنامِ تَزورُناوَهناً وَقَد كادَ السِماكُ يَغورُطافَت بِشُعثٍ عِندَ أَرحُلِ أَينُقٍ
منا الخلائف والنبي محمد
مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌوَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُأَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها