لعمري لئن كان ابن أمي دعت به

لَعَمري لَئِن كانَ اِبنُ أُمّي دَعَت بِهِشَعوبٌ مِنَ الأَحداثِ ذاتُ ضَريرِلَقَد كانَ مِعجالاً قِراهُ وَجارُهُ

لعمري وما عمري علي بهين

لَعَمري وَما عُمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍلَبِئسَ مُناخُ الضَيفُ وَالجارُ عامِرُوَما عامِرٌ مِن دارِمٍ غَيرَ أَنَّها

لعمري لا أنسى أيادي أصبحت

لعَمرِيَ لا أَنسى أَيادِيَ أَصبَحَتعَلَيَّ وَلا الفَضلَ الَّذي أَنا شاكِرُهدَعاني أَبو الأَشبالِ لَمّا تَقاذَفَت

كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما

كَيفَ نَخافُ الفَقرَ يا طَيبَ بَعدَماأَتَتنا بِنَصرٍ مِن هَراةَ مَقادِرُهوَإِن يَأتِنا نَصرٌ مِنَ التُركِ سالِماً

له راحتا كفين في راحتيهما

لَهُ راحَتا كَفَّينِ في راحَتَيهِمامِنَ البَحرِ فَيضٌ لا يُنَهنَهُ زاخِرُهأَلَم تَرَ نَصراً يَضمَنُ الطَعنَ وَالقِرى

ليس أب كحنظلة بن رعد

لَيسَ أَبٌ كَحَنظَلَةَ بنِ رَعدٍوَلا خالٌ كَضَبَّةَ لِلفَخارِهُما جَبَلانِ جارُهُما مَنيعٌ

إذا عرض المنام لنا بسلمى

إِذا عَرَضَ المَنامُ لَنا بِسَلمىفَقُل في لَيلِ طارِقَةٍ قَصيرِأَتَتنا بَعدَما وَقَعَ المَطايا

على المتردفات بكل خرق

عَلى المُتَرَدِّفاتِ بِكُلِّ خَرقٍنَحائِزُ كُلِّ مَنتَجِرٍ مُنيرِفَما بَلَغَت بِنا إِلّا جَريضاً

إذا سقنا الفرائض لم يردها

إِذا سُقنا الفَرائِضَ لَم يُرِدهاوَصَدَّ عَنِ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِإِذا وَضَعَ السِياطَ لَنا نَهاراً