نعى لي أبا حرب غداة لقيته

نَعى لي أَبا حَربٍ غَداةَ لَقيتُهُبِذاتِ الجَوابي صادِراً أَرضَ عامِرِفَقُلتُ أَتَنعى غَيثَ كُلِّ يَتيمَةٍ

لولا أن تقول بني عدي

لَولا أَن تَقولُ بَني عَدِيٍّأَلَيسَت أُمُّ حَنظَلَةَ النَواراإِذاً لَأَتى بَني مِلكانَ قَولٌ

أيهتف مكروب ببكر بن وائل

أَيَهتِفُ مَكروبٌ بِبَكرِ بنِ وائِلٍتَخَوَّنَهُ كابٍ مِنَ الجَدِّ عاثِرُتُسَوِّقُهُ ذُهلُ بنُ ضُبَّةَ فيكُمُ

أمن روى بيت شعر أو تمثله

أَمَن رَوى بَيتَ شِعرٍ أَو تَمَثَّلَهُهَجَوتُموهُ لَقَد أَسرَعتُمُ الضَجَرادَعوا القَصائِدَ وَالراوينَ يَطَّرِدوا

وطارق ليل من علية زارنا

وَطارِقِ لَيلٍ مِن عُلَيَّةَ زارَناوَقَد كادَ عَنّي اللَيلُ يَنفَدُ آخِرُهفَقُلتُ لَهُ هَذا مَبيتٌ وَعِندَنا

وأنت الذي تستهزم الخيل باسمه

وَأَنتَ الَّذي تُستَهزَمُ الخَيلُ بِاِسمِهِإِذا لَحِقَت وَالطَعنُ حُمرٌ بَصائِرُهوَداعٍ حَجَزتَ الخَيلَ عَنهُ بِطَعنَةٍ

فما أنا إلا منكم ما تعلقت

فَما أَنا إِلّا مِنكُمُ ما تَعَلَّقَتحَياتي إِلى اليَومِ الَّذي أَنا صائِرُهوَما لِيَ شَيءٌ كانَ يوفي بِنِعمَةٍ

يا قاتل الله ليلا كنت أحرسه

يا قاتَلَ اللَهُ لَيلاً كُنتُ أَحرُسُهُلَدى الخُرَيبَةِ ما يَمضي فَيَنحَسِرُيا آلَ مَروانَ إِنَّ الثَغرَ فَاِنتَبِهوا

إليك أبا الأشبال سارت مطيتي

إِلَيكَ أَبا الأَشبالِ سارَت مَطِيَّتيتُباري حَراجيجاً تَبورُ ضُفورُهاتَلاقَت عُراها فَوقَ لازِقَةِ الذُرى