وحلت بدهناها تميم وألجأت
وَحَلَّت بِدَهناها تَميمٌ وَأَلجَأَتإِلى ريفِ بَرنِيٍّ كَثيرٍ تَمائِرُهكَأَنَّهُمُ لِلمُبتَغي الزادِ عِندَهُم
إلى ملك ما أمه من محارب
إِلى مَلِكٍ ما أُمُّهُ مِن مُحارِبٍأَبوها وَلا كانَت كُلَيبٌ تُصاهِرُهوَلَكِن أَبوها مِن رَواحَةَ تَرتَقي
يا حمز هل لك في ذي حاجة غرضت
يا حَمزَ هَل لَكَ في ذي حاجَةٍ غَرِضَتأَنضاؤُهُ بِبِلادٍ غَيرِ مَمطورِوَأَنتَ أَحرى قُرَيشٍ أَن تَكونَ لَها
رعت ناقتي من أم أعين رعية
رَعَت ناقَتي مِن أُمِّ أَعيَنَ رَعيَةًيُشَلُّ بِها وَضعاً إِلى الحَقَبِ الضَفرُيَقولونَ وَالأَمثالُ تُضرَبُ لِلأَسى
إذا سومت للبأس أغشى صدورها
إِذا سَوَّمَت لِلبَأسِ أَغشى صُدورَهاأُسودٌ عَلَيها المَوتُ عادَتُها الهَصرُغَداةَ أَحَلَّت لِاِبنِ أَصرَمَ طَعنَةٌ
ولا حاتما أزمان لو شاء حاتم
وَلا حاتِماً أَزمانَ لَو شاءَ حاتِمٌمِنَ المالِ وَالأَنعامِ كانَ لَهُ وَفرُوَما قَبَضَت كَفّاً يَدٌ دونَ مالِها
جرى بعنان السابقين كليهما
جَرى بِعِنانِ السابِقَينِ كِلَيهِماأَبو حَنَشٍ جَريَ الجَوادِ المُضَمَّرِوَما الخَيلُ تَجري حينَ تَجري بِمالِكٍ
ما كنت أحسبني جبانا قبل ما
ما كُنتُ أَحسِبُني جَباناً قَبلَ مالاقَيتُ لَيلَةَ جانِبِ الأَنهارِلَيثاً كَأَنَّ عَلى يَدَيهِ رِحالَةً
أرى ابن سليم يعصم الله دينه
أَرى اِبنُ سُلَيمٍ يَعصُمُ اللَهُ دينَهُبِهِ وَأَثافي الحَربِ تَغلي قُدورُهاهُوَ الحَجَرُ الرامي بِهِ اللَهِ مَن رَمى
لكلب حصى لا يحسب الناس قبصه
لِكَلبٍ حَصىً لا يَحسِبُ الناسُ قِبصَهُوَأَكثَرُ مِن كَلبٍ عَديداً نَصيرُهاقَبائِلُ ضَمَّتها قُضاعَةَ مِنهُمُ