لبئست هدايا القافلين أتيتم
لَبِئسَت هَدايا القافِلينَ أَتَيتُمُبِها أَهلَكُم يا شَرَّ جَيشَينِ عُنصُرارَجَعتُم عَلَيهِم بِالهَوانِ فَأَصبَحوا
ومن حين قحطاني سجستان أصبحوا
وَمِن حَينِ قَحطاني سَجَستانِ أَصبَحواعَلى سَيِّئٍ مِن دينِهِم قَد تَغَيَّراوَهُم مائَتا أَلفٍ وَلا عَقلَ فيهِمِ
وأفلت دجال النفاق وما نجا
وَأَفلَتَ دَجّالُ النِفاقِ وَما نَجاعَطِيَّةُ إِلّا أَنَّهُ كانَ أَمهَرامِنَ الضِفدَعِ الجاري عَلى كُلِّ لُجَّةٍ
محارم للإسلام كنت انتهكتها
مَحارِمَ لِلإِسلامِ كُنتَ اِنتَهَكتَهاوَمَعصِيَةً كانَت مِنَ القَتلِ أَكبَرادَعَوا وَدَعا الحَجّاجُ وَالخَيلُ بَينَها
جنودا دعا الحجاج حين أعانه
جُنوداً دَعا الحَجّاجُ حينَ أَعانَهُبِهِم إِذ دَعا رَبَّ العِبادِ لِيَنصُرابِشَهباءَ لَم تُشرَب نِفاقاً قُلوبُهُم
أتصرف عن ليلى بنا أم تزورها
أَتَصرِفُ عَن لَيلى بِنا أَم تَزورُهاوَما صُرمُ لَيلى بَعدَ ما ماتَ زيرُهافَإِن يَكُ واراهُ التُرابُ فَرُبَّما
يرد على خيشومها من ضجاجها
يَرُدُّ عَلى خَيشومِها مِن ضَجاجِهالَها بَعدَ جَذبٍ بِالخَشاشِ جَريرُهاوَمَحذُوَّةٍ بَينَ الحِذاءَ الَّذي لَها
دعوت لهم أن يجعل الله خيرهم
دَعَوتَ لَهُم أَن يَجعَلَ اللَهُ خَيرَهُموَأَنتَ بِدَعوى بِالصَوابِ جَديرُهاأَرادَ بِهِ الباغونَ كَيداً فَكادَهُم
كم من مناد والشريفان دونه
كَم مِن مُنادٍ وَالشَريفانِ دونَهُإِلى اللَهِ تُشكى وَالوَليدِ مَفاقِرُهيُنادي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ
إذا دعيت عيناء أيقنت أنني
إِذا دُعِيَت عَيناءُ أَيقَنتُ أَنَّنيبِشَربَةَ رَيٍّ لا مَحالَةَ شارِبُوَما ذاكَ مِن عَيناءَ سَروٌ عَلِمتُهُ