اسمع ثنائي فإني لست ممتدحا

اِسمَع ثَنائي فَإِنّي لَستُ مُمتَدِحاًإِلّا اِمرَأً مِن يَدَيهِ الخَيرُ يُنتَظَرُوَأَنتَ ذاكَ الَّذي تُرجا نَوافِلُهُ

أنا ابن خندف والحامي حقيقتها

أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَهاقَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَراوَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ

إن تمنع التمر من رازان مائرنا

إِن تَمنَعَ التَمرَ مِن رازانَ مائِرَنافَلَستَ مانِعَ جُلَّ الحَيِّ مَن هَجَراقَد كُنتُ أَنذَرتُكُم حَربي إِذا اِستَعَرَت

يا عجبا للعذارى يوم معقلة

يا عَجَباً لِلعَذارى يَومَ مَعقُلَةٍعَيَّرنَني تَحتَ ظِلِّ السِدرَةِ الكِبَرافَظَلَّ دَمعِيَ مَمّا بانَ لي سَرِباً

فقلت للنفس هذي منية صدقت

فَقُلتُ لِلنَفسِ هَذي مُنيَةٌ صَدَقَتوَقَد يُوافِقُ بَعضُ المُنيَةِ القَدَراكُنّا أُناسٌ بِنا اللَأواءُ فَاِنفَرَجَت

خليفة الله منهم في رعيته

خَليفَةُ اللَهِ مِنهُم في رَعِيَّتِهِيَهدي بِهِ اللَهُ بَعدَ الفِتنَةِ البَشَرابِهِ جَلا الفِتنَةَ العَمياءَ فَاِنكَشَفَت

أما قريش أبا حفص فقد رزئت

أَمّا قُرَيشٌ أَبا حَفصٍ فَقَد رُزِئَتبِالشامِ إِذ فارَقَتكَ البَأسَ وَالمَطَراإِنَّ الأَرامِلَ وَالأَيتامَ إِذ هَلَكوا

إن النوائح لا يعدون في عمر

إِنَّ النَوائِحَ لا يَعدونَ في عُمَرٍما كانَ فيهِ وَلا المَولى إِذا اِفتَخَراإِذا عَدَدنَ فَعالاً أَو لَهُ حَسَباً

ألا ليت شعري ما أرادت مجاشع

أَلا لَيتَ شِعري ما أَرادَت مُجاشِعٌإِلى الغَيطِ أَم ماذا يَقولُ أَميرُهاأَلَم نَكُ أَعلى دارِمٍ في دِيارِها

لو كنت مثلي يا خيار تعسفت

لَو كُنتَ مِثلي يا خِيارُ تَعَسَّفَتبِكَ البيضُ ضَربَ العَوجَهِيَّ وَداعِرِوَكُنتَ عَلى أَرضِ المَهاري مُؤَمَّراً