أعيني إلا تسعداني ألمكما

أَعَينَيَّ إِلّا تُسعِداني أَلُمكُمافَما بَعدَ بِشرٍ مِن عَزاءٍ وَلا صَبرِوَقَلَّ جَداءً عَبرَةٌ تَسفَحانِها

وكانت يدا بشر يد تمطر الندى

وَكانَت يَدا بِشرٍ يَدٌ تُمطِرُ النَدىوَأُخرى تُقيمُ الدينَ قَسراً عَلى قَسرِأَقولُ لِمَحبوكِ السَراةِ كَأَنَّهُ

ولو كان البكاء يرد شيئا

وَلَو كانَ البُكاءُ يَرُدُّ شَيئاًعَلى الباكي بَكَيتُ عَلى صُقوريإِذا حَنَّت نَوارُ تَهيجُ مِنّي

كم للملاءة من طيف يؤرقني

كَم لِلمُلاءَةِ مِن طَيفٍ يُؤَرِّقُنيوَقَد تَجَرثَمَ هادي اللَيلِ وَاِعتَكَراوَقَد أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ ناجِيَةٍ

لنا عدد يربي على عدد الحصى

لَنا عَدَدٌ يُربي عَلى عَدَدُ الحَصىوَيُضعِفُ أَضعافاً كَثيراً عَذيرُهاوَما حُمِّلَت أَضغانُنا مِن قَبيلَةٍ

لنا دون من تحت السماء عليهم

لَنا دونَ مِن تَحتَ السَماءِ عَلَيهِمُمِنَ الناسِ طُرّاً شَمسُها وَبُدورُهاأَخَذنا بِآفاقِ السَماءِ عَلَيهِمُ

دعي الذين هم البخال وانطلقي

دَعي الَّذينَ هُمُ البُخّالُ وَاِنطَلِقيإِلى كَثيرٍ فَتى الجودِ اِبنِ سَيّارِإِلى الَّذي يَفضُلُ الفِتيانُ نائِلُهُ

لعمري لقد سلت حنيفة سلة

لَعَمري لَقَد سَلَّت حَنيفَةُ سَلَّةًسُيوفاً أَبَت يَومَ الوَغى أَن تُعَيَّراسُيوفاً بِها كانَت حَنيفَةُ تَبتَني

لقد علمت وعلم المرء أصدقه

لَقَد عَلِمتُ وَعِلمُ المَرءُ أَصدَقُهُمَن عِندَهُ بِالَّذي قَد قالَهُ الخَبَرُأَن لَيسَ يُجزِئُ أَمرَ المَشرِقَينِ مَعاً