ألا من لشوق أنت بالليل ذاكره
أَلا مَن لِشَوقٍ أَنتَ بِاللَيلِ ذاكِرُهوَإِنسانِ عَينٍ ما يُغَمِّضُ عائِرُهوَرَبعٍ كَجُثمانِ الحَمامَةِ أَدرَجَت
أتيتك من بعد المسير على الوجا
أَتَيتُكَ مِن بُعدِ المَسيرِ عَلى الوَجارَجاءَ نَوالٍ مِنكَ يا اِبنَ زِيادِخَواضِعُ يَعمينَ اللُغامَ كَأَنَّما
حوارية بين الفراتين دارها
حَوارِيَّةٌ بَينَ الفُراتَينِ دارُهالَها مَقعَدٌ عالٍ بَرودٌ هَواجِرُهتَساقَطُ نَفسي إِثرَهُنَّ وَقَد بَدا
فلم أر منزولا به بعد هجعة
فَلَم أَرَ مَنزولاً بِهِ بَعدَ هَجعَةٍأَلَذَّ قِرىً لَولا الَّذي قَد نُحاذِرُهأُحاذِرُ بَوّابَينِ قَد وُكِّلا بِها
وباتت كدوداة الجواري وبعلها
وَباتَت كَدَوداةِ الجَواري وَبَعلُهاكَثيرٌ دَواعي بَطنِهِ وَقَراقِرُهوَيَحسَبُها باتَت حَصاناً وَقَد جَرَت
كيف ببيت قريب منك مطلبه
كَيفَ بِبَيتٍ قَريبٍ مِنكَ مَطلَبُهُفي ذاكَ مِنكَ كَنائي الدارِ مَهجورِدَسَّت إِلَيَّ بِأَنَّ القَومَ إِن قَدَروا
فأنت إذ لم تكن إياه صاحبه
فَأَنتَ إِذ لَم تَكُن إِيّاهُ صاحِبُهُمَعَ الشَهيدَينِ وَالصِدّيقِ في السورِفي غُرَفِ الجَنَّةِ العُليا الَّتي جُعِلَت
غلبتم الناس بالحق الذي لكم
غَلَبتُمُ الناسَ بِالحَقِّ الَّذي لَكُمُعَلَيهِمُ وَبِضَربٍ غَيرِ تَعذيرِإِنَّ الرَسولُ قَضاهُ اللَهُ رَحمَتَهُ
ونحن حدرنا طيئا عن جبالها
وَنَحنُ حَدَرنا طَيِّئاً عَن جِبالِهاوَنَحنُ حَدَرنا عَن ذُرى الغَورِ جَعفَرابِأَرعَنَ جَرّارٍ تَفيءُ لَهُ الصُوى
وقفت فأبكتني بدار عشيرتي
وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتيعَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُغَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ