تضاحكت أن رأت شيباً تفرعني

تَضاحَكَت أَن رَأَت شَيباً تَفَرَّعَنيكَأَنَّها أَبصَرَت بَعضَ الأَعاجيبِمِن نِسوَةٍ لِبَني لَيثٍ وَجيرَتِهِم

إني ابنُ حمال المئين غالب

إِنّي اِبنُ حَمّالِ المِئينَ غالِبِقَطَعتُ عَرضَ الدُوِّ غَيرَ راكِبِوَغَمرَةَ الدَهنا بِغَيرِ صاحِبِ

ألا زعمت عرسي سويدة أنها

أَلا زَعَمَت عِرسي سُوَيدَةُ أَنَّهاسَريعٌ عَلَيها حِفظَتي لِلمُعاتِبِوَمُكثِرَةٍ يا سَودَ وَدَّت لَوَ أَنَّها

وركب كأن الريح تطلب عندهم

وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُملَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِيَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها

يا وقع هلا سألت القوم ما حسبي

يا وَقعَ هَلّا سَأَلتِ القَومَ ما حَسَبيإِذا تَلاقَت عُرى ضَفرٍ وَأَحقابِإِنّي أَنا الزادُ إِذ لا زادَ يَحمِلُهُ

إذا ما بريد النضر جاء بنصره

إِذا ما بَريدُ النَضرِ جاءَ بِنَصرِهِوَسُلطانِهِ أَلقى قُيودَ اِبنِ غالِبِلَئِن مالِكٌ أَمسى قَدِ اِنشَعَبَت بِهِ

أكان الباهلي يظن أني

أَكانَ الباهِلِيُّ يَظُنُّ أَنّيسَأَقعُدُ لا يُجاوِزُهُ سِبابيفَإِنّي مِثلُهُ إِن لَم أُجاوِز

غيا لباهلة التي شقيت بنا

غِيّاً لِباهِلَةَ الَّتي شَقِيَت بِناغِيّاً يَكونُ لَها كَغُلٍّ مُجلَبِفَلَعَلَّ باهِلَةَ بنَ يَعصُرَ مِثلُنا

ألما على دار بمنقطع اللوى

أَلِمّا عَلى دارٍ بِمُنقَطِعِ اللِوىخَلاءٍ تُعَفّيها رِياحُ الجَنايِبِمَنازِلُ كانَت مِن أُناسٍ عَهِدتُهُم