تراها إذا صم النهار كأنما

تَراها إِذا صَمَ النَهارُ كَأَنَّماتُسامي فَنيقَن أَو تُخالِسُهُ خَطراتَخوضُ إِذا صاحَ الصَدى بَعدَ هَجعَةٍ

كأن فريدة سفعاء راحت

كَأَنَّ فَريدَةً سَفعاءَ راحَتبِرَحلي أَو بَكَرتُ بِها اِبتِكارالَها بِدُخولِ حَومَلَ بَحزَجِيٌّ

فلولا أنت قد هبطت ركابي

فَلَولا أَنتَ قَد هَبَطَت رِكابيمِنَ الأَوداةِ أَودِيَةً قِفاراقَواصِدَ لِلإِمامِ مُقَلِّصاتٍ

ولكني اطمأن حشاي لما

وَلَكِنّي اِطمَأَنَّ حَشايَ لَمّاعَقَدتَ لَنا بِذِمَّتِكَ الجِواراوَمَن تَعقِد لَهُ بِيَدَيكَ حَبلاً

تمنى ابن مسعود لقائي سفاهة

تَمَنّى اِبنُ مَسعودٍ لِقائي سَفاهَةًلَقَد قالَ حيناً يَومَ ذاكَ وَمُنكَرامَتى تَلقَ مِنّا عُصبَةً يا اِبنَ خالِدٍ

فحبك أغشاني بلادا بغيضة

فَحُبُّكَ أَغشاني بِلاداً بَغيضَةًإِلَيَّ وَرومِيّاً بِعَمّانَ أَقشَرافَلَو كُنتُ ذا نَفسَينِ إِن حَلَّ مُقبِلاً

فداك من الأقوام كل مزند

فَداكَ مِنَ الأَقوامِ كُلُّ مُزَنَّدٍقَصيرِ يَدِ السِربالِ مُستَرِقِ الشِبرِمِنَ المُزلَهِمّينَ الَّذينَ كَأَنَّهُم

وكان يجير الناس من سيف مالك

وَكانَ يُجيرُ الناسَ مِن سَيفِ مالِكٍفَأَصبَحَ يَبغي نَفسَهُ مَن يُجيرُهافَكانَ كَعَنزِ السوءِ قامَت بِظِلفِها

دعاني إلى جرجان والري دونه

دَعاني إِلى جُرجانَ وَالرَيُّ دونَهُأَبو خالِدٍ إِنّي إِذاً لَزَؤورُلَآتِيَ مِن آلِ المُهَلَّبِ ثائِراً